سبب غزوة بدر
عزيزي الطالب في هذه المقالة تجد الإجابة الصحيحة عن السؤال/ سبب غزوة بدر، نقدم لكل طلابنا الأعزاء الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق ضمن مادة التربية الإسلامية والتي تتعلق بسيرة وغزوات الرسول – صلى الله عليه وسلم-.
غزوة بدر الكبرى هي أول غزوة في الإسلام واول معركة وقعت بين جيش المسلمين بقيادة الرسول محمد-صلى الله عليه وسلم -، وقبيلة قريش وحلفائها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي، في السابع عشر من رمضان في العام الثاني للهجرة .
سميت غزوة بدر بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة بدر التي دارت فيها أحداث المعركة، وهي تعتبر بئرٌ مشهورةٌ تقع بين مكة والمدينة المنورة، والتي انتصر فيها المسلمون نصرًا مؤزرًا، وكانت فتحًا للإسلام وأهله.
سبب غزوة بدر:
السبب الرئيسي لغزوة بدر هو علم النبي -صلى الله عليه وسلم- بقدوم قافلة لكفار قريش من الشام، بقيادة أبو سفيان، محمَّلة بالبضائع والنقود وهي قافلة ذات أهمية كبيرة بالنسبة لقريش؛ فطلب الرسول من صحابته أن يذهبوا لأخذ هذه القافلة بدلاً من القافلة التي استولى عليها كفار قريش من المسلمين عندما هاجروا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
وعندما علم أبو سفيان بأمر الرسول وصحابته ،قرر تغيير اتجاه القافلة من طريق آخر،فأرسل رسولاً إلى قريش يطلب عونهم ونجدتهم، فاستجابت قريشٌ وخرجت لقتال المسلمين ،وعندما ظن أبو سفيان أنه نجا بالقافلة ،فأرسل لقريش أن ارجعوا فقد نجت القافلة.
فقال أبو جهل وعن على رأس قافلة قريش لا والله لا نرجع حتى نبلغ بدر فنقيم هناك فتخشانا العرب، فبعث الرسول من يأتي بالأخبار فعلم أن قريشًا قريبة منهم، فأنزل الله الأمر في تلك الليلة فثقل الأمر على قريش كثيرًا أما بالنسبة للمسلمين فأزال ما بهم من رجس الشيطان وثبّت به أقدامهم، فجهّز المسلمون أنفسهم للقاء قريشٍ،
وانتهت غزة بدر بانتصار المسلمين في هذه المعركة، واستُشهد منهم 14،ستة منهم من المهاجرين وثمانية من الأنصار، بينما قُتل من المشركين 70، وأُسر منهم 70 آخرون.
وبهذا تكون الإجابة الصحيحة عن سؤال سبب غزوة بدر كالتالي:
الإجابة الصحيحة : معرفة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بقدوم قافلة لكفار قريش من الشام، يقودها أبو سفيان، محمَّلة بالبضائع والنقود؛ فطلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مجموعة من المسلمين أن يذهبوا لأخذ هذه القافلة بدلاً من القافلة التي استولى عليها كفار قريش من المسلمين عندما هاجروا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.