فضل سورة الفاتحة
فضل سورة الفاتحة، سؤال مهم يكثر البحث عن إجابته من قبل طلابنا الأعزاء، وفي هذه المقالة نقدم لكم الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق ضمن مادة التفسير للفصل الدراسي الثاني.
سورة الفاتحة :
سورة الفاتحة سورة مكية، عدد آياتها سبع آيات وهي أول سورة نزلت كاملة، ومن أسمائها : الفاتحة لأنها فاتحة الكتاب، وأول سورة ذكرت فيه، الحمد لأن الحمد أول مذكور في السورة .
البسملة ليست من الفاتحة على القول الراجح، فبدأ بـ” الحمد لله رب العالمين” وعلى هذا القول من ترك البسملة في الصلاة فصلاته صحيحة.
أهمية سورة الفاتحة:
وقد وردت عدة أحاديث تدل على فضل سورة الفاتحة، وعظيم شأنها ومن ذلك ، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه الصلاة والسلام-: “لأعلمنك أعظم سورة في القرآن…(الحمد لله رب العالمين) هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته”.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال:” من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج – ثلاثا- غير تمام” ، والخداج : الناقص.
وقد تضمنت هذه السورة بيان معاني القرآن العظيم، وهذا سر عظمتها، وافتتاح القرآن بها ، والأمر بتكرارها في كل ركعة ، ومن أبرز موضوعاتها :
- ذكر أنواع التوحيد الثلاثة .
- تذكير الخلق بالبعث والجزاء.
- ذكر الغاية من الخلق وهي إفراد الله بالعبادة والاستعانة والإلتزام بها .
- أن الصراط المستقيم هو الدين الذي لا يقبل الله سواه.
- التحذير من سلوك طريق المغضوب عليهم والضالين .
فضل سورة الفاتحة:
وبهذا تكون الإجابة الصحيحة عن السؤال فضل سورة الفاتحة، ضمن مادة التفسير للفصل الدراسي الثاني كالتالي.
الإجابة الصحيحة:
- أنها نور ولم يؤتها نبي قبل محمد عليه الصلاة والسلام.
- أنه بقراءة سورة الفاتحة تحصل المناجاة في الصلاة بين العبد وربه.
- أنه لا صلاة لم لم يقرأ بها .
- أنها رقية شافية بإذن الله.