#حكم نسبة النعم لغير الله
نقدم لكل طلابنا الأعزاء الإجابة الصحيحة عن سؤال حكم نسبة النعم لغير الله باللسان،وهو من أكثر الأسئلة التي يتم البحث عن إجابتها ضمن مادة الدراسات الإسلامية للصف الثالث المتوسط للفصل الدراسي الأول، ودرس نسبة النعم لغير الله .
الشكر :
الشكر هو الاعتراف بنعم الله تعالى، والثناء عليه بها، والاستعانة بها على طاعته .
الصبر والشكر من الأعمال القلبية التي يظهر أثرها على اللسان والجوارح فما صبر من تشكى،و لا شكر من أكثر المعاصي ، وبالصبر والشكر ينال العيد أعلى الدرجات وينال أرفع المراتب في الدنيا والآخرة ، وقال تعالى :” إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور”.
ولقد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم – من اكثر الناس اعترافاً بنعم الله وشكراً لله عليها وتسخيراً لها ومن ذلك الحديث عن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- قال:” قام النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى تورمت قدماه ، فقيل له : غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ،قال : أفلا أكون عبداً شكوراً”.
وشكر الله تعالى يكون بالاجتهاد في طاعته وعبادته، فلا تستخدم هذه النعم فيما يغضب الله، واستعمال هذه النعم فيما يغضب الله تعالى أو عدم الثناء عليه أو ذمها يعتبر نوع من أنواع عدم شكر الله تعالى على النعم .
والمراد بنسب النعم لغير الله هو إضافة النعم إلى السبب الظاهر مع نسيان المسبب والمنعم الحقيقي وهو الله تعالى .
حكم نسبة النعم لغير الله باللسان:
وبهذا تكون الإجابة الصحيحة عن السؤال حكم نسبة النعم لغير الله باللسان، ضمن مادة الدراسات الإسلامية للفصل الدراسي الأول والإجابة الصحيحة كالتالي .
الإجابة الصحيحة: (كفر أصغر) يسمى كفر للنعمة وهو نسبة النعم لغير الله باللسان فقط .