تعرف على //شروط البيع// في الإسلام
يعد البيع والشراء من أهم المعاملات المالية التي تكثر بين الناس ،ويلجأ لها الجميع من أجل ممارسة أعمالهم وقضاء احتياجاتهم المختلفة ،وقد أجاز الإسلام إجراء هذه المعاملات ولكن بشروط مختلفة حددها الإسلام وبين محاظيرها والحدود والشروط الواجب توافرها في كل عملية تقام .
البيع :
يُعرف البيع بأنّه مقابلة شيء بشيء أو مال بمال بالتراضي، ويُعرف الشيء أو المال الأول منها بالمبيع والآخر بالثمن، وهو ضد الشراء.
هذا وينقسم البيع إلى عدة أنواع مختلفة حسب نوع المبيع إلى أربعة أنواع :البيع المطلق، وبيع السَّلَم، وبيع الصرف، وبيع المقايضة.
كما يُقسم البيع حسب طريقة تحديد الثمن إلى ثلاثة أنواع رئيسية هي: بيع المساومة، وبيع المزايدة، وبيوع الأمانة التي تنقسم بدورها إلى أنواع ثلاثة هي: بيع المرابحة، وبيع التولية، وبيع الوضيعة.
ويُقسم البيع حسب كيفية الثمن إلى أربعة أنواع هي: بيع النقد أو منجز الثمن، وبيع مؤجل الثمن، وبيع مؤجل المثمن، وبيع مؤجل العِوضين.
ويُقسم البيع حسب الحكم الشرعي إلى: البيع الصحيح وضده البيع الفاسد، والبيع المنعقد وضده البيع الباطل.
شروط البيع :
أما عن شروط البيع حسبما حددها الفقه الإسلامي ،وتنقسم غلى شروط تختص العاقدين وشروط تختص بالمبيع وهي كالتالي:
شروط في العاقدين:
- أن يكون كلّ من البائع والمشتري عاقلاً، ومميزاً، وحراً، وبالغاً.
- التراضي بين المتعاقدين.
- وأن يكون البائع مالكاً للمبيع أو نائباً عنه في التصرف فيه؛ فلا يجوز لشخص أن يبيع ما ليس له.
- أن يكون الشيئ المباع معلوماً لكلّ من البائع والمشتري، سواء أكان ذلك برؤية أم صفة.
- أن يكون الثمن معلوماً للبائع والمشتري.
شروط في المبيع:
- أن يكون المبيع المعقود عليه موجوداً؛ فمثلاً لا يجوز بيع ثمر لم ينعقد بعد على الشجر، ولا سمك في البحر.
- أن تتوافر القدرة على تسليم المبيع؛ فمثلاً لا يجوز بيع سمك في بحر، ولا طير في السماء.
- أن يكون المبيع منتفعاً به شرعاً كالمأكل والمشرب، وألا يكون محرماً شرعاً كالخمر ولحم الخنزير.
- ألا يكون البيع محدداً بوقت معين؛ كالبيع مثلاً لمدة عام أو شهر أو نحو ذلك.