نهى الله تعالى المؤمنين عن أن تحملهم الرأفة بالزاني على ترك العقوبة أو تخفيفها
نهى الله تعالى المؤمنين عن أن تحملهم الرأفة بالزاني على ترك العقوبة أو تخفيفها ، أهلا و سهلا بكم أيها الطلاب و الطالبات نرحب بكم عبر موقعنا موقع كل شي حيث خلال هذه المقالة سوف نجيب و نقدم لكم إجابة سؤال في مادة الفقه الإسلامي الخاصة بالصف الثاني متوسط الفصل الدراسي الاول من عام 1442.
حيث قال الله سبحانه و تعالى في سورة النور ” ٱلزَّانِيَةُ وَٱلزَّانِى فَٱجْلِدُواْ كُلَّ وَٰحِدٍۢ مِّنْهُمَا مِاْئَةَ جَلْدَةٍۢ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ” .
تفسير هذه الأية القرانية هي كالتالي :
هذا الحكم في الزاني والزانية البكرين، أنهما يجلد كل منهما مائة جلدة، وأما الثيب، فقد دلت السنة الصحيحة المشهورة، أن حده الرجم، ونهانا تعالى أن تأخذنا رأفة [بهما] في دين الله، تمنعنا من إقامة الحد عليهم، سواء رأفة طبيعية، أو لأجل قرابة أو صداقة أو غير ذلك، وأن الإيمان موجب لانتفاء هذه الرأفة المانعة من إقامة أمر الله، فرحمته حقيقة، بإقامة حد الله عليه، فنحن وإن رحمناه لجريان القدر عليه، فلا نرحمه من هذا الجانب، وأمر تعالى أن يحضر عذاب الزانيين طائفة، أي: جماعة من المؤمنين، ليشتهر ويحصل بذلك الخزي والارتداع، وليشاهدوا الحد فعلا، فإن مشاهدة أحكام الشرع بالفعل، مما يقوى بها العلم، ويستقر به الفهم، ويكون أقرب لإصابة الصواب، فلا يزاد فيه ولا ينقص، والله أعلم.
نهى الله تعالى المؤمنين عن أن تحملهم الرأفة بالزاني على ترك العقوبة أو تخفيفها :
هل هذه العبارة نهى الله تعالى المؤمنين عن أن تحملهم الرأفة بالزاني على ترك العقوبة أو تخفيفها ” صحيحة أم خاطئة “.
الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق هي كما يلي :
العبارة السابقة هي عبارة ” صحيحة ” .