من مكفرات الذنوب كثرة الأعمال الصالحة
من مكفرات الذنوب كثرة الأعمال الصالحة، سؤال هام يكر البحث عن إجابته من قبل طلابنا الأعزاء من مادة الدراسات الإسلامية للفصل الدراسي الثالث، وكما عودناكم في موقعنا كل شي نجيب لكم عن الأسئلة التي يتم البحث عن إجاباتها من قبل طلابنا الأعزاء للوصول للحل الصحيح النموذجي ومساعدتهم على الدراسة.
الذنوب والمعاصي:
أرشد القرآن والسنة النبوية إلى بعض الأعمال الصالحة التي يحبها الله سبحانه وتعالى، ويغفر بها الذنوب ويرفع الدرجات، ومنها الحرص على أداء الصلاة في وقتها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ غَدَا إلَى المَسْجِدِ وَرَاحَ أَعَدَّ الله لَهُ نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ». متفق عليه. وأيضاً الصيام والتسامح والعفو وتفريج كرب الآخرين والصبر على الشدائد.
الذنوب هي ترك الواجبات الشرعية وفعل المحرمات ، وهي تنقسم إلى قسمين : الكبائر والصغائر .
- الكبائر: هي كل معصية يترتب عليها حد في الدنيا أو عقوبة أو توعد عليها بالنار أو العذاب أو اللعنة أو الغضب، مثل : قتل النفس بغير الحق ن أكل الربا، شهادة الزور، عقوق الوالدين.
- الصغائر: هي كل معصية لا يترتب عليها حد في الدنيا ولا وعيد في الآخرة.
وينبغي على المسلم تجنب الوقوع في الذنوب والابتعاد عنها من خلال التزود بتقوى الله تعالى، وتجنب محارمه، والوقوف عند محارم الله وعددم التساهل مع الصغائر والمبادرة بالتوبة النصوحة عند اقتراف الذنب، فالذنوب من أعظم ما يضعف الإيمان والتوحيد في القلب ، وأما فعل الطاعات فهو مما يزيد التوحيد في القلب، والمداومة على الطاعات واجتناب المعاصي من دلائل افيمان في القلب.