ترامب يواصل هجومه على توتير ويصفه أنه لا يفعل شيئًا تجاه “أكاذيب الصين”
على خلفية الأزمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وموقع التدوينات القصيرة توتير، الذي وضع ملصقًا على تغريدات لترامب تطالب فيها المتابعين بالتحقق من المعلومات التي كان الرئيس الأمريكي يذكرها في تغريداته،واصل ترامب هجومه واتنتقاده للموقع
ففي تغريدة جديدة لترامب عبر حسابه على نفس الموقع، الجمعة، اتهم موقع التواصل الاجتماعي، بأنه لا يفعل شيئًا تجاه، ما وصفه بـ”الأكاذيب والدعاية السيئة، التي تقوم بها الصين والحزب الديمقراطي اليساري الراديكالي”، بحسب تعبيره.
وأضاف ترامب في تغريدته: “أنهم يستهدفون الجمهوريين والمحافظين ورئيس الولايات المتحدة”، داعيًا إلى الكونغرس “إلغاء المادة 230″، وهي مادة قانونية تحمي شركات مواقع التواصل الاجتماعي من المسؤولية عن المحتوى الذي يبثه المستخدمون خلالها.
وأكد الرئيس الامريكي في تغريدته على أنه “حتى ذلك الحين، سيتم تنظيمه”، في إشارة إلى إعلانه السابق عن اتخاذه إجراءات من شأنها ضبط مواقع التواصل الاجتماعي أو إغلاقها، بعد أزمته مع موقع تويتر.
ومن الجدير بالذكر أن موقع تويتر، وجه ضربة جديدة إلى تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد، الجمعة، بسبب تغريدة للرئيس الأمريكي وصفها الموقع بأنها “تُمجد العنف”، وذلك وسط تصاعد المواجهة بين ترامب وتويتر حول “حرية التعبير”.
وكان الرئيس الأمريكي يعلق على أعمال الشغب في مدينة منيابولس بولاية مينيسوتا، مع تصاعد حدة الاحتجاجات إثر وفاة المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد، الذي ظهر في فيديو وهو يجاهد لالتقاط أنفاسه بينما يضغط ضابط شرطة أبيض بركبته فوق عنقه.
ووضعت شركة تويتر تحذيرا يخفي تغريدة ترامب قبل إمكانية الضغط على علامة الاستمرار لرؤيتها، كما منعت التعليق عليها أو الإعجاب بها أو إعادة تغريدها، قائلة إن “هذه التغريدة تنتهك قواعد تويتر بشأن تمجيد العنف. لكن قررنا أنه قد يكون من المصلحة العامة الإبقاء على إمكانية الوصول إلى التغريدة”.
وبحسب سياسة الشركة، تمتنع “تويتر” عن حذف تغريدات المسؤولين الحكوميين المنتخبين، حتى إذا كانت مخالفة، من أجل مصلحة العامة في معرفة ومناقشة أفعال وتصريحات هؤلاء المسؤولين.