كان سيل العرم سبب في
كان سيل العرم سبب في، فيما يلي نقدم لكل طلابنا الأعزاء الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق ضمن مادة الدراسات الإسلامية للفصل الدراسي الثاني، وذلك استكمالاً لسلسلة الأسئلة وإجاباتها النموذجية التي نقدمها لكم حيث يحتوي موقعنا كل شي على مكتبة كبيرة ومتنوعة من الأسئلة وحلولها النموذجية والتي نقدمها لكم بعد الرجوع للكتاب المدرسي.
قصة سبأ:
سبأ هو أول ملوك قحطان،من ذرية سام بن نوح عليه السلام،وقد حكم اليمن لمدة طويلة من الزمن،وقد أُطلق عليه لقب سبأ لأنه كان أول من أدخل السبي إلى بلاد اليمن،عن فروة بن مسيك -رضي الله عنه- قال: “أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فذكَرَ الحَديثَ، فقال رجُلٌ مِنَ القَومِ: يا رَسولَ اللهِ، أخبِرْنا عن سَبَأٍ ما هو: أرضٌ أم امرأةٌ؟ فقال: ليس بأرضٍ ولا امرأةٍ، ولكِنَّه رجُلٌ وَلَد عَشرةً [مِنَ العَرَبِ] فتيامَنَ سِتَّةٌ وتشاءَمَ أربعةٌ”.
أمر الملك سبأ قومه ببناء سد مأرب بين جبل مأرب وجبل الأبلق، أحد أعظم المباني في التاريخ وعلى الرغم من أنّ سبأ قد عاش طويلًا إلّا أنّ بناء السد لم يكتمل في عهده، فتابع ابنه حِميَر بناء السد ومن بعده ابنه الحِميَري.
وكان سد مأرب يوفر المياه لقوم سبأ، ويسقي بساتينهم وأراضيهم حتى صارت كالجنان وعمت عليهم البركة والخيرات ، ومن نعم الله تعالى أنّ بساتينهم كانت بدون براغيث أو بعوض أو عقارب، وقد أرسل الله لقوم سبأ ثلاثة عشر نبيًا ليدعوهم إلى عبادة الله وحده ولشكره على نعمه العظيمة إلا أنهم أعرضوا عن الإيمان ولم يستجيبوا لدعوة الأنبياء وكذبوهم.
فعاقبهم الله بأن سلط على السد الجرذ الفأر الأعمى، وهو الخلد، فأخذ يتوالد في جدار السد حتى أحدثت الجرذان ثقوبًا في الجدار، ثم أرسل الله سيلًا في الوادي فلم يستطع جدار السد الصمود في وجه السيل فانهارَ، ومعنى العرم في قوله تعالى: {فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ}[٦] هو جمع لكلمة عرمة، وهي كلّ ما صنع ليمسك الماء، والمقصود بها هنا السد والله أعلم، وعندما انهار السد أتلف الزرع وأهلك الماشية وحتى إنّ معظم الناس لم يستطيعوا النجاة من السيل، فأبدل الله الجنات والنعيم التي كان قوم سبأ يعيشون فيها إلى خراب وذلك نتيجة كفرهم وإعراضهم.
كان سيل العرم سبب في:
وبهذا تكون الإجابة الصحيحة عن السؤال كان سيل العرم سبب في، ضمن مادة الدراسات الإسلامية للفصل الدراسي الثاني كالتالي.
الإجابة الصحيحة: انهار سد مأرب و أتلف الزرع والخير