لماذا يعد وجود المشيمة في الثدييات المشيمية ميزة تساعدها على البقاء مقارنة بالزواحف؟- أحياء2
عزيزي الطالب في هذه المقالة تجد الإجابة الصحيحة عن السؤال لماذا يعد وجود المشيمة في الثدييات المشيمية ميزة تساعدها على البقاء مقارنة بالزواحف؟ وهو سؤال ضمن مادة الأحياء للصف الثاني الثانوي الفصل الدراسي الأول، وذلك ضمن درس الثدييات، ويأتي هذا السؤال استكمالا لسلسلة الأسئلة التي نقجدم لكم حلولها وإجاباتها النموذجية .
الثدييات المشيمية:
تشكل الثدييات المشيمية والتي منها افنسان النسبة الكبرى بين الثديات وهي عبارة عن ثدييات لها مشيمة وهي العضو الذي يوفر الغذاء والأكسجين للجنين ويخلصه من الفضلات .
وتلد الثدييات المشيمية صغيرا لا يحتاج إن ينمو داخل كيس وهي تتوزع في 18 رتبة ، تضم بعض الرتب أنواع قليلة ، فعلي سبيل المثال هناك فقط نوعان من الليمون الطائر في رتبة جلديات الأجنحة ن ويمكن لليمور الطائر أن ينزلق عبر الهواء بسبب غشاء من الجلد يربط يديه برجليه ، والأردفاك 0آكل نمل يعيش في أفريقيا) هو النوع الوحيد الذي في رتبته وتحتوي رتب أخرى منها القوارض التي تضم السناجب والجرذان على نحو 2000نوع .
وتتراوح أشكال الثدييات المشيمية بين الدلفين البحري الذي له تكيفا للسباحة إلى الخلد الذي تكيبف للحياة تحت الأرض، والخفافيش التي لها أجنحة وتستطيع تحديد المكان بانعكاس صدى الموجات الفوق صوتية لتتمكن من الطران في الظلام .
وقد وضع العلماء عدة فرضيات لتفسير وجود أعداد كبيرة وأنواع كثيرة من الثدييات المشيمية مقارنة بالثدييات الكيسية وتقول غحدى الفرضيات إن صغار الثدييات المكيسية تتشبث بفرو أمها عند الولادة، لذا لا يوجد حاجة لأن تتغير الأطراف لتكون أرجلا أو أجنحة أو زعانف، وتفسر فرضية أخرى نجاح الثدييات المشيمية بأن القشرة المخية للثدييات المشيمية أكبر واشد تعقيدا من تلك التي لدى الثدييات الكيسية ن ويعود ذلك إلى البيئة الأكثر استقرارا والأغنى بالأكسجين التي يكون فيها الجنين داخل لارحم.
لماذا يعد وجود المشيمة في الثدييات المشيمية ميزة تساعدها على البقاء مقارنة بالزواحف؟
وبهذا تكون الإجابة الصحيحة عن السؤال لماذا يعد وجود المشيمة في الثدييات المشيمية ميزة تساعدها على البقاء مقارنة بالزواحف؟ ضمن مادة الأحياء 2 للصف الثاني الثانوي الفصل الدراسي الأول كالتالي.
الإجابة الصحيحة: بسبب وجود المشيمة التي تعتبر أكبر وأشد تعقيدا من غيرها، إضافة إلى البيئة الأكثر استقرار والأغنى بالأكسجين التي يكون فيها الجنين داخل الرحم.