ماذا أفعل في الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة
ما ذا تعني لك العشر الأول من ذي الحجة؟ ما استعدادك لأعظم أيام الدنيا على الإطلاق؟ هل رسمت خطة استثمارية لهذه الأيام ؟ ما أهدافك التي قررت أن ترابط عليها في هذه العشر ؟ فيما يلي نقدم لكم أهم الأعمال والعبادات التي يمكنكم اغتنامها في هذه الأيام المباركة.
عن ابن عمر رضي الله عنهما ، عن النبي ﷺ قال : ((مَا مِنْ أيَّامٍ أعْظَمُ عِنْدَ اللهِ وَلَا أحَبُّ إلَيْهِ العَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأيَّامِ العَشْرِ ، فَأكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ))، فالأيام العشر الأوائل هي أيام فاضلة، أقسم الله عزوجل بها، والله سبحانه وتعالى عظيم ولا يقسم إلا بعظيم فأقسم بهذه الأيام لبيان عظمها عنده، قال تعالى(والفجر ، وليال عشر) قال ابن عباس رضي الله عنه (إن الليالي العشر التي أقسم الله بها هي ليالي العشر الأول من ذي الحجة).
أهم خمس عبادات في العشر الأول من ذي الحجة:
- الصيام : فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم صيام هذه التسع كما روى ذلك أبو داود عن حفصة رضي الله عنها. قال النووي: صيام هذه الأيام مستحب استحبابا شديدا.
- ختم القرآن : فهو من جملة الأعمال الصالحة الجليلة العظيمة. فانوِ أن تختم القرآن فيها، وذلك أن تقرأ كل يوم ٦٧ صفحة. وبذلك تختم القرآن ختمة كاملة في هذه الأيام المباركة.
- الذكر : فقد جاء في بعض الأحاديث الحسنة: ” فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير”. والمقصود الإكثار من التسبيح والتهليل والذكر في تسع من ذي الحجة.
- الجلوس إلى شروق الشمس : فهي سنةباتفاق العلماء، وجاء في بعض الأحاديث الحسنة أنها تعدل أجر حجة وعمرة تامة.
- قيام الليل : قال سعيد بن جبير: لا تطفئوا مصابيحكم في ليالي العشر. وذلك كناية عن القيام والتهجد والوقوف بين يدي الله تعالى.
ماذا أفعل في الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة:
- شغل التكبيرات في البيت واحيي سنة التكبير (الله أكبر ،الله أكبر،الله أكبر ،لا إله إلا الله ،الله أكبر اله أكبر،ولله الحمد ) كبروا ليبلغ تكبيركم عنان السماء ،كبروا فإن الله عظيم يستحق الثناء .
- ادع الله كثيرا وأسال الله ما شئت ،وخصص لنفسك وقتا للدعاء وحاول أن تدرك ثلث الليل الأخير .
- حافظ على الصلاة في وقتها وصل النوافل ،واتبعها بالوتر ،وأقم الليل لو بركعتين .
- استيقظ قبل صلاة الفجر بنصف ساعة وصل لله وادعوه ماشئت في السجود .
- اذكر الله كثيرا ،وحافظ على أذكار الصباح والمساء وأكثر من قول :بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم (ثلاثا)
- رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد -صلى الله عليه وسلم – نبيا ورسولا .(ثلاثا)
- يسن التكبير في العشر الأول من ذي الحجة وهو على نوعين :
- التكبير المطلق: هو أن يكون من أول العشر إلى نهاية أيام التشريق.
- التكبير المقيد: فيبدأ من بعد صلاة الفجر من يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق على الصحيح، وهو مقيد بأدبار الصلوات المكتوبة.