#متى يبدأ التكبير في العشر من ذي الحجة
متى يبدأ التكبير في العشر من ذي الحجة ،أقسم الله تعالى بالفجر وبالليالي العشرِ المباركاتِ التي هي عشرُ ذي الحجة ( وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) قال ابن عباس رضي الله عنهما هي ليالي العشرِ الأول من ذي الحجة ، وقال ﷺ ( أفضل أيام الدنيا أيام العشر) .
فالأيام العشر الأوائل من ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة.
متى يبدأ التكبير في العشر من ذي الحجة:
اختلف الفقهاء في نوعين من أنواع التكبير حسب موعد التكبير وهما كالتالي :
القول الأول(التكبيرات المطلقة): وهي التكبيرات التي تشمل جميع الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة ،والتي تبدأ من أول أيام ذي الحجة، وتنتهي مع انتهاء أيام التشريق، وأيام التشريق هي أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة،وتقال في الصباح والمساء، قبل الصلاة وبعد الصلاة، وفي كل وقت.
القول الثاني (التكبيرات المقيدة):وهي التكبيرات التي تحصر في أيام العيد،وهي التي تبدأ من فجر يوم عرفة، وتنتهي بانتهاء أيام التشريق،وهو التكبير الذي يتقيد بأدبار الصلوات.
صفة التكبير في العشر الأولى من ذي الحجة الأول: “الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله ، الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد” الثاني: “الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله ، الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد”
فضل التكبير في عشر ذي الحجة:
يسن التكبير في العشر الأول من ذي الحجة وهو على نوعين:
- التكبير المطلق: هو أن يكون من أول العشر إلى نهاية أيام التشريق.
- التكبير المقيد: فيبدأ من بعد صلاة الفجر من يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق على الصحيح، وهو مقيد بأدبار الصلوات المكتوبة
وللتكبير في العشر الأوائل فضل كبير،فالتكبير يعتبر عبادة من العبادات العظيمة التي يُستحب الإكثار منها في العشر الأوائل من ذي الحجة، فهي من باب ذكر الله سبحانه وتعالى، وقد قال تعالى في كتابه الحكيم: “لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَام .
وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في شرح تفسير هذه الآية: “واذْكرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ معلومَاتٍ أَيَّامُ الْعَشْرِ، وَالأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ”، وفي الحديث: “كان ابنُ عمرَ وأبو هريرةَ يخرجانِ إلى السوقِ في أيامِ العشرِ يُكبرانِ ويكبرُ الناسُ بتكبيرِهما
أما عن صيغة تكبيرات العيد فهي متعددة ومتنوعة وهي مثل :
الأول: «الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد» والثاني: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد» والثالث: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد».
أعمال في العشر الأول من ذي الحجة :
شغل التكبيرات في البيت واحيي سنة التكبير (الله أكبر ،الله أكبر،الله أكبر ،لا إله إلا الله ،الله أكبر اله أكبر،ولله الحمد ) كبروا ليبلغ تكبيركم عنان السماء ،كبروا فإن اله عظيم يستحق الثناء .
ادع الله كثيرا وأسال الله ما شئت ،وخصص لنفسك وقتا للدعاء وحاول أن تدرك ثلث الليل الأخير .
حافظ على الصلاة في وقتها وصل النوافل ،واتبعها بالوتر ،وأقم الليل لو بركعتين .
استيقظ قبل صلاة الفجر بنصف ساعة وصل لله وادعوه ماشئت في السجود .
اذكر الله كثيرا ،وحافظ على أذكار الصباح والمساء وأكثر من قول :بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم (ثلاثا)
رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد -صلى الله عليه وسلم – نبيا ورسولا .(ثلاثا)