سبب وفاة الشيخ محمود خليل قارئ
سبب وفاة الشيخ محمود خليل قارئ، حيث ضجت وسائل إعلامية محلية في االمملكة بخبر وفاة امام الحرم المكي الشريف وإمام جامع القبلتين الشيخ محمود خليل قارئ، مساء اليوم السبت الخامس والعشرين من يونيو حزيران.
حيث تم تداول خبر وفاته على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى موقع تويتر: “انتقل إلى رحمة الله تعالى فضيلة الشيخ القارئ محمود خليل القارئ امام المسجد النبوي المكلف وامام جامع القبلتين”.
تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة الشيخ #محمود_خليل_القارئ إمام مسجد القبلتين والحرم النبوي المكلف، رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وجزاه كل خير بما قدم، ونقدّم العزاء الصادق والمواساة لأسرته ومحبيه، ونسأل الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
— د.عبداللطيف آل الشيخ (@Dr_Abdullatif_a) June 25, 2022
سبب وفاة الشيخ محمود خليل قارئ:
أما عن سبب وفاة الشيخ محمود خليل قارئ فحسب العديد من المصادر الإعلامية السعودية فإنه وفاة الشيخ جاءت إثر تعرضه لوعكة صحية أدخلته المستشفى وتوفي على إثرها.
من جهته نعى الشيخ عادل الكلباني، أحد أئمة المسجد الحرام، الشيخ الراحل، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلا “اللهم اغفر لعبدك محمود خليل القارئ، وارحمه وتجاوز عنه واجعله مع السفرة الكرام البررة”.
اللهم اغفر لعبدك #محمود_خليل_القارئ وارحمه وتجاوز عنه واجعله مع السفرة الكرام البررة
— عادل بن سالم الكلباني (@abuabdelelah) June 25, 2022
من هو محمود خليل القارئ:
الشيخ محمود خليل قارئ هو أحد أشهر الأئمة في المملكة العربية السعودية، من مواليد المدينة المنورة عام 1975 ميلادي يبلغ من العمر 47 عاما، حفظ القرآن الكريم في سن صغير، وحصل على عدة شهادات كما وعمل في تدريس كتاب الله تعالى في المدارس والمعاهد السعودية، حفظ القرآن الكريم كاملًا في سن العاشرة من عمره، حصل على شهادات عالية في القرآن الكريم، وإجازة في القرآن السبع، حصل على شهادة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية، بدأ تدريس كتاب الله تعالى وكان عمره 14 عامًا حتى زفاته .
والد الشيخ محمود القارئ هو الشيخ خليل القارئ إمام من أئمة الحرمين وأحد مؤسسي النهضة القرآنية الحديثة، ولد ونشأ في مظفر أباد البكستانية ودرس في مدارس لاهور على يد الشيخ محمد سليمان، حفظ القرآن كاملًا ومن ثم التحق لدراسة القراءات على قراء باكستان، عمل قارئًا في إذاعة باكستانية في منطقة مظفر أباد، رجع الشيخ خليل إلى بلده مكة المكرمة من أجل إكمال دراسته الجامعية، ودرس في عدة معاهد ومدارس خاصة في تحفيظ القرآن الكريم.