$$من هو أبو الأنبياء
من هو أبو الأنبياء هو أحد الأسئلة الدينية شيوعا والتي تتعلق بالثقافة الدينية وسعة الاطلاع لدى الناس، من أجل معرفتهم النبي الذي لقب أبو الأنبياء، وهو أحد الأسئلة التي تتعلق بالأنبياء وقصصهم وألقابهم والقصص القرآني الذي في كتاب الله عز وجل.
وقد أرسل الله عز وجل الرسل لدعوة الناس إلى عبادة الله وحده ، وترك عبادة الأصنام ، و قد أرسل الله لكل قوم نبي خاص منهم و خصّ الله عز وجل كلّ نبيّ ورسول بمعجزاتٍ لتدلّ على عظمة ولتصديق نبوّتهم ورسالتهم، وأنزل عليهم الكتب السماويّة على الرّسل ومنها الزبور والإنجيل والتّوراة والقرآن الكريم.
وعدد الأنبياء غير معلوم ولكن ذكر منهم في القرآن خمسةً وعشرون نبيّاً ورسولاً، أوّلهم أبو البشر سيّدنا آدم عليه السّلام وآخرهم سيّد الخلق النبيّ الأعظم وخاتم المرسلين محمداً صلّى الله عليه وسلّم.
من هو أبو الأنبياء:
ويطلق على سيدنا إبراهيم لقب أبو الأنبياء، بسبب أن الأنبياء من بعده كلّهم كانوا من ذريّته عليه الصّلاة والسّلام، مثل سيدنا إسماعيل وإسحق ويعقوب ويوسف صلوات الله عليهم أجمعين وصولاً إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم فنسبه يصل لنبيّ الله إبراهيم.
الإجابة الصحيحة عن السؤال من هو أبو الأنبياء : إبراهيم عليه السلام
ويرجع سبب تسمية سيدنا إبراهيم بأبي الأنبياء لأن كل الأنبياء الذين جاءوا بعده من ذريته، وكل الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم من ذريته إلا ثمانية ، فهو أب لنسل وسلالة من الأنبياء فمن ذريته خرجت الديانات الثالثة أي هو أب الدين أيضاً وتعود إليه جزء كبير من شجرة الانبياء والرسل.
وسيدنا إبراهيم مثالاً للداعية الصابر المُخلِص؛ حيث صبر كثيرا في سبيل دعوته إلى الله و بذل الكثير؛ فناظر قومه، وحاجَجهم، ولمّا لم يجدوا حُجّة، قرّروا أن يكيدوا له؛ وذلك بأن يُلقوه في النار التي جمعوا لها حطباً عظيماً، ثمّ أشعلوها، ولشدّة حرارتها وضعوا إبراهيم -عليه السلام- على منجنيق وقذفوه فيها، فقال -عليه السلام-: “حسبي الله ونعم الوكيل”، فحماه الله ونجاه من كيدهم وكانت النار بردا وسلاما عليه وخرج منها سليما معافى .