جدري القرود
أثارت الأخبار التي تتحدث عن انتشار فيروس جدري القرود حالة من الهلع والخوف بين الناس ، متخوفين من انتشار جائحة أخرى ، خاصة بعد انتشار جدري القرود في العديد من دول العالم، وحسبما كشفت منظمة الصحة العالمية فإن انتشار المرض بشكل ملحوظ بين الشاذين جنسيا والمثليين في أوروبا، وفي هذه المقالة نحدث عن الحقائق الخاصة بمرض جدري القرود.
هذا وتعتبر دولة إسبانيا من أكثر الدول التي يتواجد فيها عدد كبير من الحالات والتي تصل إلى 39 شخصا حيث كشفت إجراءات تتبع حالات الإصابة عن أن غالبية حالات الإصابة كانت مرتبطة بحمام ساونا يرتاده الشاذون جنسيا.
وفي وقتن سابق كانت وزارة الصحة البريطانية قد أعلنت عن إصابة 20 حالة بجدري القرود ،إضافة إلى الإعلان عن إصابات في كل من إيطاليا، والبرتغال والسويد وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة.
جدري القرود:
مرض جدري القرود هو أحد أشكال مرض الجدري الجلدي ، وقد تم القضاء عليه عام 1980، وهو مرض حفيف وأعراضه أكثر اعتدالاً، ينتقل عن طريق اللعاب وإفرازات الأنف والطفح الجلدي الناتج عنه ، ومصدر العدوى يكون بسبب استخدام الأدوات المشتركة من مناشف وفراس وإقامة علاقات جنسية شاذة بوجه خاص.
وتجدرالإشارة إلى أن مرض جدري القرود لا ينتقل بين الناس بسهولة ، وعادة ما يشفى المريض منه من تلقاء نفسه، حيث يستمر المرض من أسبوعين إلى 4 أسابيع وتظهر أعراضه خلال فترة من 5 إلى 21 يوما بعد الإصابة .
أعراض جدري القرود:
أعراض جدري القرود تبدأ بمزيج من:
- الحمى
- الصداع
- آلام في الظهر والعضلات
- قشعريرة
- إرهاق
- تضخم الغدد الليمفاوية وهو العرض الذي يساعد الأطباء في التمييز بين جدري القرود وأنواع الجدري الأخرى .
- ظهور طفح جلدي مزعج يتطور بعد يوم أو يومين ، ويبدأ من الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء الجسم .
- خطورة المرض تزداد من الأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة .
وتجدر الإشارة إلى أن القرود غير مسؤولة عن تفشي المرض ، وأن تسمية المرض جاءت عندما ظهر مرض يشبه الجدري في قرود أحد المختبرات ومنه أخذ التسمية.
طريقة العدوى:
العدوى بجدري القرود تنتقل من شخص لآخر، عبر مشاركة الأشياء مثل الفراش أو المناشف و أو الاتصال الجسدي الوثيق أو مشاركة البياضات أو الأشياء الملوثة.