الطفل الأفغاني حيدر
لا تكاد قصة الطفل المربي الذي سقط في البئر تنسى ، حتى ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر سقوط طفل آخر في أفغانستان بنفس العمر، وقد تساءل العديد من المتابعين حول ما هية هذه الآبار ، ولماذا تحفر ولماذا لا تغطى بشكل جيد.
قصة الطفل الأفغاني حيدر:
وفاة الطفل الأفغاني حيدر الذي يبلغ من العمر 5 سنوات ،كان عالقا في بئر يصل عمقه 25 متر منذ يوم الثلاثاء الماضي في ولاية زابل تقع جنوبي شرقي أفغانستان، وقد حاولت فرق الإنقاذ على مدى أيام من الوصول للطفل لإنقاذه لكن طبيعة الأرض الصخرية الوعرة عرقلت محاولات الإنقاذ للطفل .
وحسب وسائل الإعلام الأفغانية فعناك مساعي كبير لإنقاذ الطفل من خلال إنزال حبل ورفعه من خلال الحبل قبل القيام بعمليات الحفر، وقد تمكنوا من رفعه لمسافة 10 امتار ولكن طبيعة المنطقة وتساقط الصخور والأحجار حال دون استكمال عملية الإنقاذ .
وسقط الطفل من جديد بضعة أمتار داخل الحفرة أو البئر ، بعدها حاولت فرق الإنقاذ بحفر خندق كبير مائل داخل الأرض في المكان الذي علق فيه حيدر، وكان خلال هذه الفترة يتجاوب مع جهود فرق الإنقاذ إلا أن جسد الطفل ومقدرته لم تتحمل الظروف ولم يستطيع التحمل وفارق الحياة
ويقول جد الطفل لوسائل الإعلام أن الطفل كان على قيد الحياة حتى أن فرق الإنقاذ تمكنت من إيصال الطعام والشراب إليه عندما كان عالقا في البئر .
وهذه القصة تعيد إلى الأذهان قصة الطفل المغربي ريان صاحب الخمس سنوات الذي شغل بال العالم منذ ثلاثة أسابيع ، والذي وقع في بئر عميقة يصل عمقها 62 متر، واستغرقت فترة إنقاذه فترة خمسة أيام متواصلة، حتى لم يستطع جسده التحمل وفارق الحياة .