من هي الفنانة شريفة ماهر وابنها
تصدرت الفنانة المصرية شريفة ماهر الترند بعد حديثها عن حياتها وعلاقتها بأبنائها السيئة ، ووفاة ابنها، وذلك بعد حلولها ضيفة على الممثلة المصرية نشوى مصطفى في برنامجها بنت البلد.
شريفة ماهر تحدثت عن ابنتها قائلة:” ابنتي وضعت حجرا مكان قلبها، أخذت عمارة ملكي قيمتها ملايين في ميدان لبنان بمنطقة المهندسين، وطلبت مني الطلاق من زوجي.. وقالت لي لازم تطلقي وملكيش حاجة.. ودعيت عليها تصاب بالسرطان”.
كما تحدثت عن أحد أبنائها الذي يدعى “شريف” الذي أخذ شقتها في منطقة جاردن سيتي، وهددها بقتل زوجها، وتشويه ابنتها، وقالك:”كنت أثق فيه، لكن الأيام كشفت أنه لا يوجد ضمير”.
كما تحدثت عن علاقتها بزوجها الحالي، وقالت:” لو اديت لزوجي فلوس مستحيل أحترمه، زوجي لا يطلب أي شيء، ويهتم بكل أموري، ويوفر لي كل ما أحتاجه”.
من هي الفنانة شريفة ماهر وابنها:
شريفة ماهر هي مغنية وممثلة مصرية، اسمها الأصلي هدى ماهر الكفراوي، من مواليد 30 سبتمبر 1932، تبلغ من العمر 89 عام، من مواليد منطقة حلوان جنوب العاصمة المصرية القاهرة.
اكتشف موهبتها الغنائية الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب،و قام الموسيقار أحمد صدقي بتلحين أول أغنية لها وهي بعنوان “سيبني أفكر”، ووصل رصيدها من الأغاني إلى حوالي 70 أغنية، من أشهرها: “بحر الغرام” و”بنت المنصورة”، و”يا دنيا غني” و”يا واد يا إسكندراني” و”رد على قلبي”.
تزوجت محمود شوقي، الوزير السابق، ولها منه :” مجدي وشريف وناهد” ، وبعد وفاته تزوجت مرة اخرى ورزقت بابن وابنة”نيفين ومحمد” ،واعتزلت الفن وارتدت الحجاب منذ 45 عاماً، وأطلقت الكثير من المشروعات العقارية.
أزمتها مع أولادها:
ومن الجدير بالذكر أن الأزمة مع ابنها وابنتها الكبرى بدأت بعد وفاة والدهما محمود شوقي، الوزير السابق منذ أكثر من 32 عام، وزواجها برجل آخر والذي أنجبت منه ابن وابنة ، حيث يرى أبنائها الكبار أنه لا يحق لأولادها من زوجها الثاني أي أموال.
وكان أحد أبنائها اتهمها بتزوير عمرها فقالت خلال أحد اللقاءات الإعلامية :”وبسؤالها عن إدعاء ابنها بتزوير عمرها؛ أوضحت أنَّها “وُلدت لأب تركي، وأم مصرية، أنجبت فتاة وتوفيّت فور ولادتها، ولم تصدر شهادة وفاة لها، وعند ولادتها اكتفت بشهادة ميلاد أختها المتوفاة لتحل هي محلها، وعمرها الآن 83 عامًا”.
ابنها الأكبر مجدي توفي إثر خضوعه لعملية جراحية في القلب ، في شهر يناير 2022، وعن وفاته قالت:”وعبرت شريفة ماهر عن حزنها قائلة: «أنا حزينة جدا على وفاة ابني، وأكثر ما يحزنني أنني لم أره قبل أن يموت، ولم أحضر غسله، ولم أعرف حتى أنه مات إلا بعد أن دفنوه”.