حياة الفهد
حياة الفهد هي أحد اهم وأشهر الممثلات الكويتيات في الخليج والوطن العربي بشكل خاص والتي تحظى بنسبة إعجابات ومتابعة لجديدها وأعمالها الفنية حول الوطن العربي، ولديها قاعدة جماهيرية كبيرة .
حياة الفهد:
حياة الفهد ولدت في منطقة الشرق في العاصمة الكويتية في 18 أبريل 1948 وتبلغ من العمر 74 عاما، تربت يتيمة الأب، وعانت من قسوة أمها عليها، ولم تكمل دراستها الابتدائية، إلا إنها تعلمت القراءة والكتابة بعد ذلك بعد شعورها بحاجتها إليهما، واستطاعت إتقان القراءة والكتابة بالعربية الفصحى والإنجليزية.
وهي ممثلة ومذيعة كما قامت بكتابة العديد من الأعمال التلفزيونية، ولها ديوان شعر واحد باسم «عتاب» صدر في نهاية سبعينات القرن العشرين، وقد اكتشفت حبها للفن في بداية خمسينيات القرن العشرين بعد أن شاهدت فيلم سينمائي كان من بطولة فريد الأطرش، وأصبحت تتردد بعد ذلك على السينما مع أهلها.
كانت والدتها تعارض عملها في التمثيل وقد لاقت في ذلك الكثير من المنع والاعتراض والضرب إلى أن التقت «فرقة أبو جسوم» مع شقيقها أثناء عمله مع الجيش وحاول إقناعه فأبدى هذا الأخير ليونة وأقنع والدته بالأمر، فوافقت على أن يصطحبها شقيقها إلى التلفزيون لتسجيل حلقات فيه.، وقد بدأت العمل في التمثيل عام 1962 أي منذ 60 سنة.
حصلت حياة الفهد على لقب سيدة الشاشة الخليجية، وبرز هذا اللقب كثيرًا حين وضع في مقدمة مسلسل جرح الزمن للكاتبة فجر السعيد.
قدّمت حياة الفهد ثنائي ناجح مع الفنانة سعاد عبد الله في فترة من فترات مشوارهما الفني،حيث قدمت كلا الفنانتين الكثير من الأعمال التي تركت بصمة كبيرة في الفن الخليجي ومن ابرز هذه الأعمال رقية وسبيكة، على الدنيا السلام، خالتي قماشة، سليمان الطيب وغيرها، وكان آخر عمل جمعهما بعد توقف هو المسلسل القطري عيال الذيب عام 2000.
حياة “حياة الفهد” الشخصية:
تزوجت حياة الفهد للمرة الأولى من طبيب جراح عراقي اسمُهُ «قصي جلبي» وهي في سن السابعة عشرة وكان يعمل كسكرتير وكيل وزارة الإعلام الكويتية وقد رافقت زوجها إلى القاهرة حين كان يدرس الطب ولذلك تركت التمثيل لمدة ثلاث سنوات بناء على طلبه واتجهت حينها إلى الإذاعة كمذيعة،وعلى الرغم من اتفاقهما على ان لا تترك الفن إلا أن هذا الموضوع كان السبب في انفصالهما وقد رزقت منه بابنتها الوحيدة «سوزان» عام 1967 .
و تزوجت للمرة الثانية من مغني لبناني اسمُهُ «محمود حمدي» وكان لديه من زواجه السابق ابنتان توأمان هما «مي، ومها» تولّت تربيتهن حتى بعد انفصالها عنه، كما قامت بحضانة فتاة يتيمة اسمها «روزان» وقامت بتربيتها كابنتها.