اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة
في هذه المقالة تجد الحل الصحيح عن السؤال اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، وهو سؤال ضمن مادة الدراسات الإسلامية للفصل الدراسي الثاني ، وكما عودناكم في في موقعنا كل شي نقدم لكم جديد الحلول والإجابات النموذجية عن كثير من الأسئلة المنهاجية التي يتم البحث عن إجاباتها من قبل طلابنا الأعزاء .
العبادة :
العبادة لغة/ هي التذلل والخضوع ، يقال : طريق معبد إذا كان مذللا وطأته الأقدام .
العبادة في الشرع: هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوالوالعمالالظاهرة والباطنة .
فالعبادات الظاهرة مثل: التلفظ بالشهادتين وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج والجهاد في سبيل الله ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونصرة المظلوم وبر الوالدين والإحسان للجار واليتيم والفقير ، وتعليم الناس الخير والدعوة غلى الله عز وجل ، وأمثال ذلك من العبادات .
العبادات الباطنة مثل: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وحب الله تعالى والخوف منه ، ورجائه والتوكل عليه ، وإخلاص العبادة له ، والصبر وغير ذلك.
ومفهوم العبادة هي التوجه إلى الإله المعبود سبحانه وتعالى بالخضوع والإنقياد والتعظيم بالقلب والأمتثال لما أمر ، والانتهاء عما نهى .
وأصل العبادة محبة الله تعالى وهذه المحبة إنما تتحق باتباع أمره واجتناب نهيه لقوله تعالى: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [ آل عمران: 31] وقد جعل الله عز وجل اتباع رسوله -صلى الله عليه وسلم- شرطا لمحبة الله تعالى فلا تثبت محبة الله لهم بدون المتابعة لرسوله الكريم عليه الصلاة والسلام، وإذا كان القلب محبا لله تعالى خاضعا له، فهذا يتلزم انقياد الجوارح وعبوديتها لله تعالىن فإن القلب إذا ذاق حلاوة محبة الله تعالى، ولذة الخضوع والاستكانة إليه، فإن ذلك يورث فيه مسارعته إلى الخيرات والطاعات ومجانبة المعاصي والسيئات .
اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة:
وبهذا تكون الإجابة الصحيحة عن السؤال اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، ضمن مادة التوحيد للفصل الدراسي الثاني كالتالي.
الإجابة الصحيحة: العبادة