سبب بيعة الرضوان
سبب بيعة الرضوان، نتحدث في هذه المقالة ونقدم لكم الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق ضمن مادة الاجتماعيات للفصل الدراسي الثاني.
بيعة الرضوان :
خرج نبينا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- ومعه 1400 من المسلمين قاصدين مكة المكرمة لأداء العمرة، لكن قريشا طلبت تأجيل دخول الملسملين مكة المكرمة إلى العام المقبل ، وعقد صلح بين الطرفين في الحديبية .
وقد تم عقد صلح بين النبي -صلى الله عليه وسلم ومشركي مكة في العام السادس للهجرة ، وقد نزل النبي صلى الله عليه وسلم في الحديبية بعدما منعته قريش من دخول مكة ، وبعث عثمان بن عفان رضي الله عنه ليتفاوض معهم ، إلا أن عثمان بن عفان رضي الله عنه تأخر في مكة فأشيع أنه قتل، فدعا النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه لمبايعته على قتال المشركين ،تحت الشجرة وهذه البيعة سميت بيعة الرضوان ، وبعد انتهاء البيعة قدم عثمان بن عفان رضي الله عنه ومعه شروط مشركي قريش للصلح.
ويطلق على بيعة الرضوان اسم بيعة الموت لأن الصحابة أعلنوا استعدادهم للتضحية والموت في سبيل الله.، وسميت بيعة الرضوان لأن الله تعالى رضي عن الصحابة الكرام ،وسميت بيعة الشجرة لأنها كانت تحت الشجرة في مدينة الحديبية .
وكان الصحابي أبو سنان عبد الله بن وهب الأسدي هو أول من بايع الرسول في بيعة الرضوان.
وعندما علمت قريش عن بيعة الرضوان عدلت عن عنادها .
ومن أهم العبر والدروس المستفادة من بيعة الرضوان :
- كانت بيعة الرضوان مقدمة وسببا مباشرا لإبرام صلح الحديبية والذي يعد فتحا مبينا ونصرا عظيما للمسلمين .
- بيان صحة إيمان الصحابة الذين بايعوا النبي في بيعة الرضوان .
- موقف واحد في حياة المسلم لصالح المسلمين أو لصالح الأمة سببا في عتق النار ودخول الجنة .
سبب بيعة الرضوان:
وبهذا تكون الإجابة الصحيحة عن سؤال سبب بيعة الرضوان، ضمن مادة الدراسات الإسلامية للفصل الدراسي الثاني كالتالي .
الإجابة الصحيحة: لأن عثمان بن عفان رضي الله عنه تأخر في مكة فأشيع أنه قتل، فدعا النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه لمبايعته على قتال المشركين ،تحت الشجرة