من أول شخص تقدم بطلب الزواج من أم سلمة بعد انتهاء حدادها؟
من أول شخص تقدم بطلب الزواج من أم سلمة بعد انتهاء حدادها، نقدم لكم في هذه المقالة الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق ضمن مادة لغتي الجميلة للصف الأول المتوسط الفصل الدراسي الأول ، ضمن درس أم سلمة – رضي الله عنها-.
أم سلمة -رضي الله عنها-:
فزوجها اتجه إلى المدينة فرار بدينه ونفسه، وولدها اختطفه بنو عبد الأسد من بين يديها محطما مهيضا، وأما هي فقد أخذها قومها بنو مخزوم ففرق بينها وبين ابنها في ساعة، ومنذ ذلك اليوم جعلت تخرج كل غداة إلى الأبطح، فتجلس في المكان الي شهد مأساتها، وتستعيد صورة اللحظات التي حيل فيها بينهاوبين ولدها وزوجها، وتظل تبكي حتى يخيم عليها الليل .
وبقيت على ذلك سنة أو قريبا من سنة إلى أن مر بها رجل من بني عمها فرق لحالها ورحمها وقال لبني قومه، ألا تطلقون هذه المسكينة فرقتم بينها وبين زوجها وبين لدوها، ومازال بهم يستلين قلوبهم ويستدر عطفهم حتى قالوا لها، الحقي بزوجك إن شئت، ولكن كيف لها أن تلحق بزوجها في امدينة وتترك ولدها في مكة؟
حزن المسلمون لمصاب أم سلمة كما لم يحزنوا من قبل، وأطلقوا عليها اسم (أيم العرب) إذ لم يكن لها في المدينة أحد من ذويها غير صبية صغار، شعر المهاجرون والأنصار معا بحق أم سلمة عليهم، فما كادت تنتهي من حدادها على أبي سلمة حتى تقدم ابو بكر الصديق يخطبها لنفسه فأبت أن تستجيب لطلبه، ثم تقدم منها عمر بن الخطاب فردته كما ردت صاحبه، ثم تقدم منها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت له يا رسول الله إن فيّ خلالاً ثلاثاً ، فأنا امرأة شديدة الغيرة فأخاف ان ترى مني شيئا يغضبك فيعذبني الله به، وأنا امرأة قد دخلت في السن، وأنا امرأة ذات عيال ، فقال عليه الصلاة والسلام” أما ما ذكرت من غرتك فإني ادعو الله عز وجل أن يذهبها عنك ، وأما ما ذكرت من السن فقد أصابني مثل الذي اصابك، واما ما ذكرت من العيال فإنما عيالك عيالي”.
ثم تزوج رسول الله – صلى الله عليه وسلم- من ام سلمة فاستجاب الله دعاءها وأخلفها خيرا من ابي سلمة ، ومنذ ذلك اليوم لم تبق هند المخزومية أما لسلمة وحدهن وإنما غدت أما لجميع المسلمين .
من أول شخص تقدم بطلب الزواج من أم سلمة بعد انتهاء حدادها:
وبهذا تكون الإجابة الصحيحة عن السؤال من أول شخص تقدم بطلب الزواج من أم سلمة بعد انتهاء حدادها، ضمن مادة لغتي الخالدة للصف الأول المتوسط الفصل الدراسي الأول كالتالي.
الإجابة الصحيحة: أبو بكر الصديق – رضي الله عنه-