من مكانة الأولياء والصالحين في الإسلام
نقدم لكل طلاب الصف الثاني المتوسط الإجابة الصحيحة عن سؤال من مكانة الأولياء والصالحين في الإسلام، ضمن مادة الدراسات الإسلامية للفصل الدراسي الأول، ضمن درس مكانة الأولياء والصالحين والتحذير من الغلو فيهم.
الله عز وجل قريب من عباده رحيم بهم لا يحتاج إلى أن يكون بينه،وبين عباده وسطاء يوصلون إليه حاجات خلقه؛ لأنه سبحانه العالم بخفايا الامور، القوي القادر على كل شيء ن قال تعالى :” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”. [سورة البقرة:186].
الأولياء والصالحين:
المراد بالولي: ولي الله تعالى هو : المؤمن التقي.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله؛ كل من كان مؤمنا تقيا كان لله وليا، وهم على درجتين: السابقون المقربون، وأصحاب اليمين المقتصدون؛ كما قسمهم الله تعالى .
مكانة الأولياء والصالحين:
للأولياء والصالحين منزلة رفيعة عند الله ، تتضح مما يأتي :
- أنه لا خوف عليهم في الآخرة من عقاب الله، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من الدنيا، قال الله تعالى:” أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) سورة يونس.
- أن من عادى أولياء الله فقد توعده الله تعالى بالحرب، كما في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : إن الله قالك”من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب”.
من مكانة الأولياء والصالحين في الإسلام:
وفيما يلي نقدم لكم في هذه المقالة الإجابة الصحيحة عن السؤال ضمن مادة الدراسات الإسلامية للصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الأول ،والإجابة الصحيحة كالتالي :
الإجابة الصحيحة :
- أنه لا خوف عليهم في الآخرة من عقاب الله، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من الدنيا.
- أن من عادى أولياء الله فقد توعده الله تعالى بالحرب.