عاصمة الدولة الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين
نقدم لكم في هذه المقالة الإجابة الصحيحة عن سؤال يكثر البحث عن إجابته وهو سؤال “عاصمة الدولة الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين” ضمن منهاج الفصل الدراسي الأول .
بعد أن توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصبح المسلمون بحاجة ماسة إلى من يدير شؤون المسلمين ويتوالى أمرهم ، فجاء الخلفاء الراشدون الذين تولوا الخلافة من بعده ،فقد تولى بعد النبي أربعة خلفاء بالبيعة الشرعية، قال النبي – صلى الله عليه وسلم- : ” عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ”.
كانت خلافة أبي بكر الصدق – رضي الله عنه- سنهة 11هـ ،بعد إجماع المسلمين أنصارا ومهاجرين في سقيفة بني ساعدة، واختيار عمر بن الخطاب_ رضي الله عنه_ سنة 13 هـ كان بتزكية من أبي بكر قبل وفاته، ورضا المسلمين وإجماعهم عليه .
أما اختيار عثمان بن عفان – رضي الله عنه- سنة 23 هـ ،جاء عن توافق وتشاور بين الصحابة، وكذلك كان اختيار علي بن أبي طالب_رضي الله عنه-سنة 35هـ.
فضائل الخلفاء الراشدين :
- أفضل الصحابة رضوان الله عليهم .
- من أوائل الذين دخلوا في الإسلام وساندوه بقوة .
- من العشرة المبشرين بالجنة .
- من أقدر الصحابة على إدارة شؤون المسلمين .
عاصمة الدولة الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين:
وبهذا تكون الإجابة الصحيحة عن سؤال عاصمة الدولة الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين ، ضمن منهاج الفصل الدراسي الأول كالتالي :
الإجابة الصحيحة : عاصمة الدولة الإسلامية في عهد الخليفة أبو بكر الصديق ، وعمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان (المدينة المنورة)، بينما كانت عاصمة الدولة الإسلامية في عهد الخليفة علي بن أبي طالب الكوفة.