سبب نزول سورة الجن
سورة الجن هي سورة مكية،آياتها 28، وترتيبها في المصحف 72، وترتيبها أربعون في نزول السور، وقد نزلت قبل سورة يس وبعد سورة الأعراف، بدأت بفعل أمر “قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا ،وقد سميت بهذا الاسم لأنه ذُكر فيها أوصاف الجن وأحوالهم وطوائفهم.
سبب نزول سورة الجن:
قبل بعثة النبي – صلى الله عليه وسلم- كانت السماء مفتوحة كان الجن يصعدون إلى السماء ويستمعون إلى حديث الملائكة ويعودون به إلى الارض ليخبروا الكهنة ويضلوا الناس.
ولكن بعد بعثة النبي محمد عليه الصلاة والسلام ،حرس الله السماء بالشهب حتى لا يستمع الجن إلى أحاديث الملائكة والقرآن الكريم فيحرفه الكهنة وبذلك حفظ الله القرآن الكريم، فقد سخر الله تعالى الشُهُب والنيازك تَتَربص بالجن الذين يسترقون السمع، وتقذفهم من كل جانبٍ يأتونَ منه.
وعندما عاد الجن إلى إبليس وأخبروه بما حدث في السماء بعثهم في الأرض ليروا ما السبب؟ فكان رسول الله- – صلى الله عليه وسلم- مترحا مع صحابته لمكان ما لدعوة الناس وحان وقت الصلاة قرأ رسول الله عليه الصلاة والسلام في الصلاة وسمعه الجن وهنا بدأت قصة السورة .
سبب تسمية سورة الجن بهذا الاسم:
سُميت سورة الجن بهذا الاسم نسبة إلى ورود قصة الجن الذين استمعوا إلى آياتِ القرآنِ الكريم، وآمنوا بها بعد أقروا بندمهم على ما سبق من الضلال، وتوبتهم إلى الله تعالى، وبراءتهم من مَنهج إبليس اللعين.