من هو الصحابي الذي إذا ذكرت اسمه كُتبت لك ثلاثين حسنة
من هو الصحابي الذي اذا ذكرت اسمه كُتبت لك ثلاثين حسنة ،نقدم لكم في هذه المقالة الإجابة الصحيحة عن هذا السؤال الديني الذي يتم البحث عنه وعن إجابته وهو سؤال ديني متعلق بآيات القرآن ويمكن أن يكون كلغز ديني يكثر تداوله في المسابقات الثقافية والتجمعات الدينية .
ومعى سؤال من هو الصحابي الذي اذا ذكرت اسمه كُتبت لك ثلاثين حسنة ،معنى هذا السؤال من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن ،حيث أن قراءة كل آية في القرآن تعدل ثلاثين حسنة .
من هو الصحابي الذي اذا ذكرت اسمه كُتبت لك ثلاثين حسنة:
الإجابة الصحيحة : زيد بن حارثة -رضي الله عنه- .
وهو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم حيث أن قراءة الآية التي يأتي فيها قصة الصحابي زيد تعدل ثلاثين حسنة ،حيث ذكر اسمه في سورة الأحزاب في قوله تعالى: “فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ”.
وقصة الصحابي زيد بن حارثة- رضي الله عنه- مع أمّه قبل بعثة النبي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، حيث تم خطفه من بين يدي أمه أثناء رحلتها إلى زيارة بيت أهلها، و تم بيعه في سوق عكاظ، حتى وقع به الأمر بين يدي السيدة خديجة، والتي اتخذته غلاما لها.
وعندما تزوجت السيدة خديجة بالنبي وهبته له، وكان النبي يعامله أحسن معاملة، حتى بات الناس ينادونه بـ زيد بن محمد، وعندما جاء قوم من أهله إلى مدينة الرسول عرفوه ورجعوا إلى أبيه وأخبروه بذلك، فأتي مصطحبا عمه ليعتقه، ولكن زيد اختار النبي محمد صلى الله عليه وسلم وذلك لما رآه منه من حسن التعامل، وخرج النبي إلى الكعبة مناديا بالناس قائلا: ” يا أهل قريش اشهدوا، هذا زيد ابني يرثني وأرثه” ومن بعدها أصبح الناس ينادونه بزيد بن محمد، حتى جاء القرآن الكريم بتحريم التبني، فأخذوا ينادونه نسبة إلى أبيه، زيد بن حارثة.