من هو حميدان التركي
من هو حميدان التركي ،يكثر البحث عبر محركات البحث عن من هو حميدان التركي الذي تصدر الترند وأصبح الهاشتاق الأكثر تداولا عبرمحركات البحث في المملكة على موقع توتير ،وذلك بعد أن أعلن ابنه تركي حميدان التركي عن البدء بإجراءات محاكمة الإفراج غير المشروط عن والده بعد 15 عاما من السجن في الولايات المتحدة الأمريكية .
من هو حميدان التركي :
حميدان علي آلتركي هو مواطن سعودي من مواليد الممكلة العربية السعودية وهو من مواليد 1969م، مسجون في السجون الامريكية منذ 15 عاما بعد أن تمت إدانته في محكمة كولورادو بتهمة الاعتداء جنسياً على مدبرة منزله الاندونيسية، وقد كانت القضية التي شغلت الرأي العام في المملكة العربية السعودية في وقتها .
حميدان التركي سافر إلى الولايات المتحدة مع عائلته في عام 1995، بعد حصوله على بعثه أكاديمية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقسم اللغة الإنجليزية لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات. وحاصل فيها على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية.
في 31 أغسطس 2006 ، حُكم على التركي بالسجن 28 عاما، بعد أن تم توجيه اتهامات له بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية وإجبارها على العمل لديه جبراً دون دفع أجرها وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر.
وقد نفى حميدان التركي كل ما نسب له ، مصراً على أن التهم مزورة نتجت عن مؤامرة الحكومة الأمريكية، وفي 25 فبراير 2011 ، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 سنة إلى 8 سنوات وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي حسب شهادة آمر السجن.
اعتقل تركي حميدان للمرة الأولى وزوجته سارة الخنيزان في نوفمبر، 2004 بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة ،ثم اعتقل الزوجين مرة أخرى في 2 يونيو، 2005 ووجهت لهما تهمة إساءة التعامل مع الخادمة، واحتجازها في منزلهما، واحتجاز أوراقها الثبوتية.
وقد أدين حميدان بتهمة التحرش الجنسي بخادمته الإندونيسية وسرقة أموالها، كما أدين بعدم دفع الخادمة مستحقاتها شهريا، وهو ما أنكره المتهم معللا بأن الخادمة طلبت من ربة البيت وضع راتبها عندها حتى يتجمع المال لارساله لأهلها. أدانته المحكمة بجريمة الاختطاف من الدرجة الأولى، لمنعه الخادمة من مغادرة المنزل لمدة أربعة سنوات، كما كان يحتجز جواز سفرها وكافة وثائقها الثبوتية، ولدى سؤاله من المحكمة لماذا امتنع عن دفع راتبها قال أن العادة جرت في بلاده أن يدفع راتب الخادمة وقت سفرها بإجازة إلى بلدها.