من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه
نرحب بكم أعزائي و أحبتي الطلاب و الطالبات متابعين موقعنا موقع كل شي من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية حيث خلال هذا الموضوع الصغير سوف نجيب و نقدم لكم إجابة و حل سؤال في مادة التربية الإسلامية و السؤال هو عبارة عن من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه .
من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه :
الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق هي كما يلي :
يُعدُّ الصحابيّ عمران بن حُصين الخُزاعيّ؛ هو الرجُل الذي كانت الملائكة تُسلِّم عليه كرامةً له، وكان من فُقهاء الصحابة وفُضلائِهِم، وقاضياً للبصرة، وقال عنه أهل البصرة: إنّه كان يرى الحَفَظَة، واسمه عمران بن حُصَيْن بن عُبَيْد بن خَلَف بن عبد نُهْم بن سَالم بن غَاضِرَة بن سَلُول بن حُبْشِيَّة بن سَلُول بن كَعْب بن عَمْر الخُزاعيّ الكَعْبيّ، ويُكنّى بأبي نُجَيد.
فضل الصحابي عمران بن حصين و مكانته :
ما يؤكد فضل الصحابي عمران بن حسين و مكانته الرفيعة هو تسليم الملائكة له ورؤية بعضهم. و هو شرف له ، فهو يعتبر من سادات الصحابة ، و عندما كان يعمل قاضيا بالبصرة شهد له قومه على كل خير. حيث قال الحسن: “ما قدم البصرةَ راكبٌ خير منه “حيث كان من فقهاء الصحابة و مبدعيهم ، و انتصر على كثير من غزوات الصحابة. كان صاحب لواء خزاعة يوم الفتح ، وكان الجواب على النداء ، فقال عنه ابن سيرين: إنّه أفضل الصحابة الذين نزلوا إلى البصرة، وكان يحلف أنّه ما قدم البصرة والسرور خيرٌ لهم من عمران.