ما الذي يناقض التواضع
ما الذي يناقض التواضع،نتحدث في هذه المقالة عن ضد التواضع ونقدم لكم الإجابة الصحيحة ،فالتواضع من الصفات الحسنة التي دعاء الإسلام المسلمين إلى التحلي بها ،لأنها دليل على طهارة النفس وتعمل على نشر المحبة وإبعاد الحسد والكراهية والصفات الغير مرغوب بها بين الناس .
والتواضع هي الصفة المميزة التي تحلى بها جميع الأنبياء والرسل عليهم السلام ،في سلوكهم عند دعوتهم الناس إلى الحق وطريق الله ورسالتهم .
والتواضع يعني عدم التعالي والتكبر على أحد من الناس، فالمسلم مطالب باحترام الجميع مهما كانوا فقراء أو ضعفاء، أو أقل منزلة منه، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتواضع من خلال أمره لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بذلك: «واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين»، أي تواضع للناس جميعا.
وعند الالتزام بفضيلة التواضع تعود على لافرد والمجتمع بالعديد من الفوائد والثمار،فضلا عن ثواب الاقتداء بنبيّ الأمة محمد صلّى الله عليه وسلّم ،إصلاح ذات البين، والتغلّب على وساوس الشيطان. إدخال البهجة والسرور على أهل البيت،و نيل محبّة الله تعالى، والفوز بنعيمه في الآخرة،و نيل محبّة الناس في الحياة الدنيا.والقضاء على البغضاء والعداوات بين الناس، وإبعاد التباهي والتفاخر بينهم، وزيادة الألفة بين القلوب.
من مظاهر التواضع :
- القصد في المشي
- خفض الصوت عند الحديث
- مخاطبة الناس دون استعلاء
- إفشاء السلام
- مجالسة الفقراء
- تلبية دعوات الولائم
- التبسم في وجوه الآخرين
- عدم التفاخر بالقدرات الشخصية أو المالية
ما الذي يناقض التواضع:
الإجابة الصحيحة عن سؤال ما الذي يناقض التواضع :هو الكبرياء والتكبر .
حيث تعتبر الكبر والتكبر من أسوء الصفات التي يجب على السلم ليكون مسلما حقا أن يبتعد عنها ،وقد نهى الله عز وجل عن التكبر في كتابه الكريم في قوله تعالى :”وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا “.