متى نزلت سورة الفرقان
أهلا و سهلا بكم أيها الطلاب و الطالبات متابعين موقعنا موقع كل شي، حيث خلال هذه المقالة البسيطة و الصغيرة سوف نجيب لكم عن سؤال في مادة التربية الإسلامية الخاصة بالصف الأول متوسط الفصل الدراسي الثاني من عام 2021 ميلادي حيث في هذا الموضوع سوف نتحدث عن متى نزلت سورة الفرقان .
و لكن عليكم أعزائي و أحبتي الطلاب و الطالبات أن تعرفوا أن سورة الفرقان هي سورة مكية، ماعدا الآيات 68: 70 فمدنية، من المثاني، آياتها 77، وترتيبها في المصحف 25، في الجزء التاسع عشر، نزلت بعد سورة يس، بدأت بأسلوب ثناء على الله ” تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا “، السورة بها سجدة تلاوة في الآية 60، و الفرقان هو اسم من أسماء القرآن.
متى نزلت سورة الفرقان :
الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق هي كما يلي :
أسباب نزول الآية (27): عن ابن عباس: «أن عقبة بن أبي معيط وابن أبي خلف كانا خدنين خليلين، وكان عقبة لا يقدم من سفر إلا صنع طعاما ودعا إليه أشراف قومه، وكان عقبة يكثر مجالسة النبي صلى الله عليه وسلم، فقدم من سفره ذات يوم فصنع طعاما ودعا إليه أشراف قريش ودعا رسول الله إلى طعامه، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحضر طعامه إلا إذا أسلم، وكره عقبة أن يتأخر عن طعامه أحد من أشراف قريش فنطق بالشهادتين فأتاه رسول الله وأكل من طعامه، وكان أبي بن خلف غائبا، فلما حضر وأخبر بقصة عقبة قال له: صبأت يا عقبة ؟ فقال والله ما صبأت ولكن رأيت عظيما ألا يحضر طعامي رجل من أشراف قريش، وقد أبى أن يحضر حتى أشهد له فشهدت له وطعم، فقال له أبي: وجهي من وجهك حرام إن تابعت محمدا، وما أنا بالذي أرضى عنك أبدا، إلا أن تأتيه وتبزق في وجهه وتطأ عنقه وتشتمه وتقول له كذا وكذا، ففعل عدو الله كل ما أمره به خليله، فأنزل الله الآية فالظالم في الآية عقبة بن أبي معيط، والخليل أبي بن خلف، وقتل عقبة يوم بدر، وأبي يوم أحد». أخرجه أبو نعيم وابن مردويه.
2 أسباب نزول الآية (68): عن ابن مسعود قال: «سألت النبي صلى الله عليه وسلم، أي الذنب أعظم ؟ قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت ثم أي ؟ قال أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك، قلت ثم أي ؟ قال أن تزاني حليلة جارك. فأنزل الله تصديق ذلك ﴿والذين لا يدعون﴾[25:68] … الآيات». رواه الشيخان.
سبب تسمية سورة الفرقان :
و يعود اسم سورة الفرقان بهذا الاسم إلى أن الله عزوجل ذكر فيه القرآن الكريم ، و هو الكتاب المقدس الذي أنزله الله على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام . هناك بين الحق والباطل و عدم الإيمان و الإيمان. ولهذا سميت بالفرقان.