وسيم يوسف السيرة الذاتية
يعتبر وسيم يوسف من اكثر الشخصيات إثارة للجدل في العالم العربي بسبب آرائه التي يثيرها بين الحين والأخر والتي تثير حالة من الجدل والسخط لدى شريحة كبير من المسلمين بسبب بعض آراءه واقتراحاته المخالفة للفكر السائد،وآخر هذه الآراء التي عرضته للاعتداء والضرب المبرح وحرق سيارته هي آراءه على الحرب على غزة 2021 .
فقد أعلن تأييده الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة، واتهام حركة حماس بإطلاق الصواريخ من مساكن ومنازل الناس، وأنها حولت غزة إلى “مقبرة للأبرياء”»على حد وصفه الأمر الذي جعل البعض يصفه بـ «شيخ التطبيع»، ومصادر أخرى تدعوه «الداعية المخابراتي»،وفي هذه المقالة نقدم لكم مجموعة من أهم المعلومات عن هذا الشيخ المثير للريبة .
السيرة الذاتية لـ وسيم يوسف :
اسمه الكامل وسيم يوسف أحمد شحادة من مواليد 29 يونيو 1981 ، ولد بمدينة إربد في الأردن،وهو داعية إسلامي أردني إماراتي.
بدأ مشواره الدعوي عبر العمل في تفسير الأحلام، وألف عنها كتاباً، وحصل على الجنسية الإماراتية عام 2014،وبعد حصوله على الجنسية الإماراتية بدأ بعدها يقدّم عدة برامج إسلامية على قنوات فضائية منها قناة أبوظبي.
واشتهر بمهاجمته لجماعة الإخوان المسلمون والسلفية بشكل عام ،وتعرض لموجة من الانتقاد بعد تهنئته الإمارات وإسرائيل على الاتفاق بينهما، ومهاجمته الفلسطينيين بقوله: «إن اليهود أشرف منهم.» واعتذاره للإسرائيليين عن أي إساءة كان قد توجه بها إليهم.
و عن سيرته الذاتية حسبما جاء في موقع «أسرار عربية» في مقالة نشرت في يونيو (حزيران) 2017 خبرًا بعنوان «وسيم يوسف.. الأردني الذي اشترته الإمارات بوظيفة “شيخ”»،وقد ذكر الموقع أنه حصل على وثيقة تاريخها 9 أبريل (نيسان) 2016 تكشف حقيقة وسيم يوسف، والتي تبين أنه شاب أردني يقول عن نفسه أنه حصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة من جامعة البلقاء التطبيقية، لكنه لم يتتلمذ على أي من العلماء المسلمين المعروفين.
في بداية حياته عمل مع جهاز المخابرات الأردنية ،و بعد أن تبين بأنه خطيب مفوه يجيد الكلام ويتقن اللغة العربية،انتقل إلى الإمارات حيث تم تعيينه كخطيب وإمام لمسجد الشيخ زايد في أبوظبي وهناك بنى علاقته مع جهاز أمن الدولة الاماراتي الذي سرعان ما خصص له برنامجاً على قناة “أبوظبي” الحكومية قبل أن يمنحه جهاز أمن الدولة الاماراتي الجنسية لتسهيل عمله وتنقلاته، وكمكافأة له على الخدمات التي قام بها للجهاز.
وبعض المعلومات التي أوردها الموقع تقول إن سفر وسيم يوسف من الأردن إلى أبوظبي جاء في إطار تعاون استخباري بين جهازي الأمن الاردني والاماراتي، حيث أن أغلب ضباط جهاز أمن الدولة الاماراتي من الأردن، كما أن وزير الخارجية الأردني الحالي أيمن الصفدي كان قد عمل سابقاً في مكتب ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وهو أحد رجال الأمن مزدوجي الولاء للأردن والامارات معاً.
كما يذكر «وبحسب المصدر فإن يوسف يُعتبر واحداً من أهم عملاء أمن الدولة في الإمارات حالياً، إن لم يكن هو الأهم على الاطلاق، ويمثل انكشاف أمره ضربة لجهاز الأمن الاماراتي حيث كان يتم التعويل عليه في العديد من المهام، ابتداءا من تشويه جماعة الاخوان المسلمين وادعاء تفنيد أفكارها –على أساس أنه شيخ- ووصولاً إلى مهاجمة مشايخ وكبار علماء السعودية الذين يتهمهم يوسف وعبر شاشات قنوات أبوظبي الحكومية بأنهم متطرفون وإرهابيون».
من ابرز التصريحات المثيرة للجدل والتي نشرها هي تصريحاته عن عالم الحديث البارز محمد بن إسماعيل البخاري، حيث أكّد على رأيه المشكك بصحة جميع أحاديث كتاب “صحيح البخاري”، متراجعاً عن أقواله السابقة التي تثق بالكتاب بشكل تام، وواصل إثارته للجدل عبر تغريدة أخرى عن الأديان الإبراهيمية، وقد هوجمَ وسيم يوسف بعد تغريداته التي يشرعن فيها لبناء يجمع الديانات السماوية من المنتظر الانتهاء منه في 2022.
وقد أصدر مركز جامع الشيخ زايد بن سلطان بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، بيانًا في الأول من فبراير لعام 2020 ميلاديًا أعلن فيه أن وسيم يوسف لم يعد بعد الآن إماماً وخطيبًا لمركز جامع الشيخ زايد الكبير.