معلم الاسكندر الاكبر
معلم الاسكندر الاكبر ، أهلا و سهلا بكم أعزائي و أحبتي زوار موقعنا موقع كل شي الكرام و متابعين موقعنا من جميع أنحاء الوطن العربي و خصوصا المملكة العربية السعودية حيث خلال هذا الموضوع البسيط سوف نقدم لكم كافة المعلومات اللازمة عن الإسكندر الاكبر .
كان الإسكندر الأكبر ملك مقدونيا بين 336-323 قبل الميلاد. و أثناء حكومته الموحدة اليونان ، أعاد تأسيس الرابطة الكورنثية و غزا و تغلب على الإمبراطورية الفارسية.
من هو الإسكندر الأكبر :
ولد الفاتح المقدوني و الملك الإسكندر الأكبر في 20 يوليو من عام 356 قبل الميلاد في منطقة بيلا من مملكة مقدونيا اليونانية القديمة.
حيث و خلال فترة حكمه بين 336 و 323 قبل الميلاد ، وحد المدن اليونانية المستقلة وقاد الرابطة الكورنثية ، وأصبح أيضًا ملكًا لبلاد فارس وبابل وآسيا ، وأسس المستعمرات المقدونية في المنطقة ، و توفي في بابل (العراق حاليًا) في 13 يونيو 323 ق.م ، نتيجة إصابته بفيروس الملاريا بينما كان يفكر في احتلال قرطاج وروما.
أشهر أقوال الإسكندر الأكبر :
هنالك العديد من الأقوال التي قالها الملك الإسكندر الأكبر حيث هي كما يلي :
1- في معبد آمون وعندما أعلنه الكاهن الرسولي ابناً لزيوس قال: “هذا لا يدعو للدهشة! لأن زيوس بطبيعته أبو الجميع، وهو يجعل الأفضل ملكًا له”.
2- عندما أصيب في ساقه بسهم وسارع إليه كثير من أولئك الذين كانوا يعتبرونه إلهًا خاطبهم مخففًا عنهم قائلاً: “هذه دماء بشر كما ترون، وليست دماء آلهة مثل تلك التي تتدفق من جراح الخالدين المباركين”.
3- أنا لا أخشى جيشًا من الأسود يقودها خروف، بل أخشى جيشًا من الخراف يقودها أسد.
4- عندما كان الإسكندر لا يزال طفلًا وكان والده يحقق انتصاراته لم يكن سعيدًا فقال لرفاقه: “لن يترك أبي أي شيء أفعله”. قال رفاقه: “ولكنه يكسب ذلك كله من أجلك”. قال الإسكندر: “ولكن كيف يكون جيدًا أن أمتلك الكثير ولا أنجز أي شيء؟”.
وفاة الإسكندر الأكبر :
توفي الإسكندر الأكبر بسبب مرض الملاريا في بابل (في العراق حاليًا) في يونيو 323 قبل الميلاد. بينما كان يفكر في غزو قرطاج و روما ، حيث كان لا يزال يبلغ من العمر 32 عامًا .
حيث و بعد وفاة الإسكندر الأكبر ، انهارت إمبراطوريته وبدأت الدول التي شكلتها في القتال من أجل السلطة ، ومع مرور الوقت اندمجت ثقافات اليونان والشرق لتزدهر كآثار من إمبراطورية الإسكندر وأصبحت جزءًا لإرث ونشر الروح العالمية للهيلينية.