هل يجوز أن تكون المرأة قاضية في الإسلام
هل يجوز أن تكون المرأة قاضية في الإسلام ، أهلا و سهلا بكم أعزائي و احبتي متابعين موقعنا موقع كل شي من جميع أنحاء الوطن العربي حيث خلال هذا الموضوع البسيط و المختصر سوف نجيب و نقدم لكم إجابة سؤال عليه بحث بشكل كبير على مؤشرات جوجل و السؤال هو عبارة عن هل يجوز ان تصبح المراة قاضية في الدين الإسلامي .
و يشار إلى أن القضاء يعتبر من أخطر و أهم و أهم المناصب الإسلامية في النظام الإسلامي ، و له أهمية كبيرة مع ما يقتضيه الحفاظ على حقوق الناس والحفاظ على الحياة و الشرف والمال.
هل يجوز أن تكون المرأة قاضية في الإسلام :
اختلف علماء الدين في في تولي المرأة القضاء، و لهم في ذلك ثلاثة أراء حيث خلال هذه المقالة سوف نتتطرق للحديث عن هذه الأراء :
الرأي الأول: المنع مطلقا -الجواز مطلقاً- الجواز فيما تجوز فيه شهادتها. الرأي الأول رأي الجمهور، المنع مطلقا وهو رأي جمهور الفقهاء، واشترطوا في أن يكون القاضي ذكرا، ولا يجوز أن تتولى المرأة القضاء مطلقا، ولو وليت قاضية أَثِم المُولي -الذي ولاها-، وتكون ولايتها باطلة وحكمها غير نافذ في جميع الأحكام. وهذا مذهب المالكية والحنابلة والشافعية وزفر من الحنفية وصاحب أبي حنيفة.
الرأي الثاني: الجواز مطلقاً، وهو مقصور فقط علي ابن حزم الأندلسي، ولم يشترط الذكورة في القاضي، وأجاز أن تتولى المرأة القضاء، وحُكي هذا الرأي عن ابن جرير الطبري (فلم يثبت بسند عنه لكنه حُكي عنه، وكلمة “حُكي عنه” فيه إشارة إلى ضعف هذا القول عنه، وبعض العلماء رأى عدم صحة هذا القول عن ابن جرير الطبري).
الرأي الثالث: الجواز فيما يجوز فيه شهادتها، أي يجوز أن تكون قاضية في كل ما يجوز لها فيه شهادتها، وبه قال الحنفية ما عدا زفر، وبه قال بعض المالكية، إلا أنه تجوز شهادة المرأة عند الحنفية في كل شيء غير الحدود والقصاص، أما من يجيزه من المالكية فهو يقصره على الأموال (شهادة المرأة تقبل في الأموال، وفيما لا يطلع عليه الرجال كالولادة وعيب نساء باطن).