متى وقعت غزوة احد
كانت معركة و غزوة أحد التي وقعت يوم السبت السابع من شهر شوال في السنة الثالثة للهجرة النبوية من المعارك الهامة و الحاسمة في مسيرة الدعوة الإسلامية.
لأن المسلمون عانوا فيها من هزيمة موجعة بعد أن حسم أمر النصر لمصلحتهم ، و كان هذا الفتح بعد غزوة و معركة بدر التي انتصر فيها المسلمون انتصاراً ساحقاً على مشركي قريش في السنة الثانية للهجرة النبوية ، حيث قصد كفار قريش الانتقام من الإسلام والمسلمين و ذلك لأنهم فقدوا الكثير من رجالهم و قادتهم في معركة بدر.
متى وقعت غزوة أحد :
وقعت أحداث غزوة و معركة أُحد في السابع من شهر شوال من السنة الثالثة للهجرة النبوية، و قيل في الخامس عشر. حيث كان مكان الغزوة التي حصلت فيه أحداث غزوة أُحد على مقرُبة من جبل أُحد، و هو أحد جبال المدينة المنورة.
أطراف غزوة أُحد: المسلمون من جهة، و قائدهم الرسول محمد عليه أفضل الصلاة و السلام، وكُفّار قريش من الجهة الأخرى، و قائدهم أبو سفيان بن حرب، وكان حينها لا يزال على شِركه.
مواقف من غزوة أحد :
يوجد العديد من المواقف البطولية و غيرها التي حدثت في معركة أحد حيث خلال هذه المقالة سوف نتتطرق إلى بعض هذه المواقف :
- استبسل عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- في القتال، فأجهز على حملة الألوية من مُشركي قريش.
- ظهرت شجاعة أبي دجانة -رضي الله عنه- عندما قبِل أن يأخذ السّيف بحقّه من النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم، فأبلى بلاءً حسناً.
- استُشهِد حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- على يدَيْ وحشيّ الحبشيّ، و مُثِّل بجسده الطاهر.
- أوذِي النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم، فشُجّ رأسه، و كُسِرت رباعيّته.
دروس و عبر من غزوة أحد :
هنالك العديد من الدروس و العبر المستفادة من غزوة و معركة أحد حيث من ضمن هذه الدورس :
1- أهميّة الشورى في حياة المسلمين؛ حيث كان قرار الخروج لملاقاة المشركين في أُحد بعد مشورة النبي محمد عليه افضل الصلاة و السلام للصحابة رضي الله عنهم.
2- إنّ الشدائد تكشف حقيقة النفوس .
3- ظهور حماسة الشُّبان الصغار لحماية الدين و نصرة العقيدة الإسلامية .
4- بيان أنّ مخالفة أمر النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- تجلب إلى الأمّة المَهالك والشرور .
5- كشف غزوة أحد عن أهميّة التخطيط العسكريّ، و تنظيم أماكن الجُند .