متى وقعت غزوة بدر
متى وقعت غزوة بدر ، نرحب بكم أعزائي و أحبتي زوار موقعنا موقع كل شي الكرام حيث خلال هذه المقالة البسيطة سوف نجيب لكم عن سؤال عليه بحث بشكل كبير على موقع جوجل و السؤال هو في أي عام هجري وقعت معركة و غزوة بدر .
سبب غزوة و معركة بدر :
كان السبب المباشر و الرئيسي لغزوة ومعركة بدر موت و مقتل عمرو الحضرمي ، و وصول أبو سفيان بقافلة قريش من بلاد الشام محملة بالعديد من البضائع ، و كان في هذه القافلة ما بين ثلاثين وأربعين رجلاً فقط ، وخرج النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الثامن من رمضان بثلاثمائة وثلاثمائة من أصحابه وسبعين ناقة.
لاعتراض القافلة علم أبو سفيان برحيلها فأرسل قريش طالبًا النجدة والإعانة فخرج منهم تسعمائة وخمسون رجلاً وسبعمائة جمال. لمساعدة القافلة ، وبينما هم في طريقهم ، أرسلهم أبو سفيان إلى القافلة ، وطلب منهم العودة ، لكن أبو جهل رفض العودة وأراد الاستمرار في الحركة حتى وصلوا إلى اكتمال القمر ، وبقوا هناك لمدة ثلاث ليال ، وسمع عنها كل العرب ، لما علم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقدومهم.
استشار الصحابة الكرام ، وأيده جميع أصحابه المهاجرين والأنصار ، وتحدث باسمهم أبو بكر وعمر والمقداد بن عمرو وسعد بن معاذ رضي الله عنهم .
متى وقعت غزوة بدر :
الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق هي كما يلي :
وقعت غزوة و معركة بدر في السنة الثانيّة للهجرة، حيث قال الحافظ ابنُ كثير: إنها كانت في يوم الجُمعة في السابع عشر من رمضان من السنة الثانيّة للهجرة .
حيث سُمّيَ بيومُ الفُرقان؛ لأن الله سبحانه و تعالى أَعزّ فيه الإسلام والمُسلمين، و هَزم فيه المشركين، وتوقّف على هذا اليوم مصير الدّعوة، قال الله عزوجل في سورة الأنفال : (وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ) .
نتائج غزوة بدر :
كان لغزوة و معركة بدر العديد من النتائج حيث خلال هذه المقالة سوف نتتطرق إلى بعض هذه النتائج :
1- قوة المُسلمين وإعلاء شأنهم بين العرب، وإرهاب العدو منهم، وذلك بعد ما فعلوه بِقُريشٍ وزُعمائها.
2- ترْك الحُزن والألم في نُفوس المُشركين، حيث أُصيب أبو لهبٍ بعلّةٍ ومات فيها، ولم يكُن بيتٌ في مكّة إلا وكان فيه قتيلٌ أو أسير.
3- بيانُ ما في نُفوس المُشركين والمُنافقين في المدينة من حقدٍ وضغينةٍ على الإسلام وأهله، فبدأوا ياعرّضون بالأذى للمُسلمين لحربهم وقتالهم.
4- هزيمة المُشركين من الناحيّة النفسيّة وذُهولهم بنتيجتها؛ بعد أن رأوَا قوة المُسلمين، وقتلهم لِعددٍ كبيرٍ من زُعمائِهِم.
5- رفع معنويات المُسلمين المُستضعفين في مكة، ووقوفهم في وجه كِبار المُشركين، بعد أن كانوا لا يجرؤون على مواجهتهم قبل المعركة.