من الذي أنذر قومه وهو ليس من الإنس والجن
من الذي أنذر قومه وهو ليس من الإنس والجن ،لغز ديني من القرآن الكريم ،وهو لغز غريب ويحتاج لتفكير عميق،واستحضار كافة الآيات الدينية التي تتحدث على التحريض والإنذار ،وفي هذه المقالة نقدم لكم الإجابة الصحيحة عن هذا اللغز المحير الذي يكثر البحث عن إجابته عبر محركات البحث .
من الذي أنذر قومه وهو ليس من الإنس والجن هو لغز يعتمد على كم المعلومات الدينية التي يعرفها الشخص ومدى ثقافته العامة واطلاعه على الكثير من الأمور والإجابة عن هذا اللغز هي كما يلي:
من الذي أنذر قومه وهو ليس من الإنس والجن:
قد يطرأ على بعض المُهتمّين بالألغاز سؤالًا عن من هو الذي أنذر قومه، وهو ليس من فصيلة الجن أو الإنس، ويتكوّن اسمه من عشرة حروف، وللإجابة عن هذا اللغز، مادام أنه لا ينتمي لأيّ منهما.
وعليه تكون الإجابة الصحيحة عن هذا اللغز هي :النمل
والمتأمل في سورة القصص الواردة في القرآن الكريم؛ يجد أن نملة سُليمان هي التي أنذرت قومها،لقوله تعالى:“حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (النمل:18)”
وقد وردت هذه القص في معرض الحديث عن قصة سيدنا سليمان والمعجزات التي أيده الله بها ،منها سماعه وفهمه لغة الطيور والحيوانات حيث مكن الله لسيدنا سليمان في الأرض من أجل إقامة شرع الله ودعوة الناس لتوحيده سبحانه وتعالى .