تحضير درس الجزائر وشمال افريقيا في العصور القديمة
تحضير درس الجزائر وشمال افريقيا في العصور القديمة،نرحب بكم أحبتي أعزائي الطلاب و الطالبات من جديد و متابعين موقعنا موقع كل شي من جميع انحاء الوطن العربي ” الجزائر ” حيث خلال هذه المقالة الصغيرة سوف نجيب و نقدم لكم تحضير لمادة التاريخ و الجغرافيا الخاصة بالصف الاول متوسط الفصل الدراسي الثاني من عام 2020-2021 .
تحضير درس الجزائر وشمال افريقيا في العصور القديمة :
أولا عليك عزيز الطالب معرفة ما هو الوسط الطبيعي:
تمتد شمال إفريقيا (بلاد المغرب) من البحر الأبيض المتوسط شمالا إلى الصحراء الكبرى جنوبا ومن مصر شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا، وتتنوع تضاريسها التي تميزها سلسلتي جبال الأطلس التلى الساحلية، والصحراوي الداخلية، وتنحصر بينهما السهول والهضاب، فضلا عن السهول الساحلية، وتتميز بمناخين متباينين المعتدل شمالا والحار جنوبا، وتشير الآثار كالرسومات أنها عرفت قديما فصولا مطرة أدت إلى جريان الأودية ونمو الأعشاب وتواجد حيوانات عديدة وبحلول الجفاف انقرضت تلك الثروة النباتية والحيوانية وجفت الأودية.
ثانيا عليك معرفة ما هو الوسط البشري:
ينتمي سكان شمال إفريقيا إلى عنصرين بشريين متمايزين تمازجا في القسم الشمالي بعد اختلاطهما، ويتركز معظمهم بالمنطقة الشمالية في السهول وعلى سفوح الجبال لوفرة التربة الخصبة والمياه والمراعي والمناخ المعتدل أما في الجنوب فقد تميزت حياتهم بالتنقل والترحال لشح المياه وقلة الغطاء النباتي، واحتفظت المصادر التاريخية بتسميات مختلفة منها:
و ماهو اللوبيون: وأطلقت على الأراضي الواقعة غرب مصر.
وما هم البربر: أطلقها الرومان والإغريق وتعني البعيدين عن الحضارة اللاتينية.
و من هم الأمازيغ: ومعناها الرجال الأحرار أو النبلاء.
حيث تفرعوا إلى قبائل شتى أبرزها قبائل المور ، وقبائل النوميد ، وقبائل الجيتول ، وقبائل الغرامنت.
حيث تعرف قبائل المور: استوطنت القسم الغربي الممتد من وادي ملوية الى المحيط الأطلسي.
و قبائل الجيتول تعرف بأنهم : هم سكان ليبيا الأصليون استوطنوا السهوب والحد الشمالي للصحراء فيما بين المحيط الاطلسي وفزان شرقا.
و قبائل الغرامنت : هم قبائل الواحات التي قطنت المنطقة مابين مرتفعات طرابلس وواحة جرمة بمنطقة فزان .
و قبائل النوميد : استوطنت المنطقة الممتدة من قرطاجة شرقا الى وادي ملوية غربا.
ثالثا عليكم معرفة الشواهد الدالة على قدم التعمير:
تشير الأبحاث أن تواجد الإنسان في شمال إفريقيا يعود إلى أزمنة موغلة في القدم(ملايين السنين) ،وتشير المواقع أنه استقر حول الأودية وبالقرب من المسطحات المائية العذبة ،وفي السهول ،وأضحت آثاره مثل: الأدوات الحجرية والأسلحة والهياكل العظمية والجماجم شاهدة على ذلك كموقع مشتى العربي بميلة ،والأهقار بالصحراء،وعين الحنش بالعلمة.
رابعا تطور نمط المعيشة:
من العوامل التي تحكمت في تكوين الانسان المغربي في العصور القديمة هي:
الظروف الطبيعية والتنظيمات القبلية القائمة حيث جعلته يتميز بخصال الصبر وتحمل المشاق نافر من الظلم مبتعدا عن كل مايعكر صفو حياته و مكتفيا باليسير من العيش.
أ. حياة التنقل والترحال:
عاش سكان شمال افريقيا في المرحلة الأولى بالقرب من المياه، في الشواطئ والمغارات والكهوف، واقتات من الصيد والالتقاط باستعمال الأدوات الحجرية . كما تبرز عند البدو الذين احترفوا التنقل بماشيتهم.
ب. الاستقرار:
تطورت حياة الانسان في مع العصر الحجري الحديث باستقراره في تجمعات سكانية لممارسة الزراعة والصناعة . كما و تطهر من خلال المساكن المبنية بالطين والحجارة والاعشاب وكانت حياة الانسان مرتبطة بالزراعة والرعي.
ج. التنظيم الاجتماعي:
عاش المجتمع اللوبي قبل تأسيسه الكيانات السياسية كغيره من المجتمعات القديمة في شكل قبائل عرفت نقلة سياسية هامة مع ظهور التحالف القبلي الذي انبثقت منه الدول في شكل قبائل .