من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكه
من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكه ؟ من الأسئلة الهامة في حياة كافة المسلمين، حيث تتكلم حول إحدى الصحابة الكرام الذي عاصروا النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من الأسئلة التي ترد في المنهاج العلمي السعودي، والعديد من المنهاج للعديد من الدول العربية والإسلامية، وحرصا منا على تفوق الطلاب فإننا سوف نقوم بحل سؤال من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكه بشكل نموذجي وصحيح، وسنستمر بكتابة المقالات التي يكون الهدف منها مساعدة الطلاب والطالبات في المملكة العربية السعودية من متابعينا الكرام.
من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكه
إجابة سؤال من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكه هو عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد كان من أجمل الناس حسن الوجه رقيق البشرة كث اللحية. أسلم “رضي الله عنه” بفضل دعوة أبي بكر له إلى الإسلام. تزوج ابنتي رسول الله “صلى الله عليه وسلم” وقال رسول الله: لو عندي ثالثة لزوجتها لعثمان.
ما سبب استحياء الملائكة من عثمان “رضي الله عنه”؟
سبب استحياء الملائكة من عثمان هو أخلاق سيدنا عثمان؛ حيث كان لذلك باباً إلى شدة حب الناس له، فإن عثمان بن عفان كان شديد الحياء، فأضفى ذلك عليه هيبة ووقاراً، وحياءً من الآخرين حتـى من الملائكة، ولعله تفرد بدرجة هذا الحياء: فقد أخرج البخاري عن عائشة قالت: ” كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مضطجعًا في بيتي، كاشفًا عن فخذيه، أو ساقيه، فاستأذن أبو بكر فأذن له، وهو على تلك الحال، فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له، وهو كذلك، فتحدث، ثم استأذن عثمان، فجلس رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وسوى ثيابه، فدخل فتحدث، فلما خرج قالت عائشة: دخل أبو بكر فلم تهتش له، ولم تباله، ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله، ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك! فقال: (ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ).
وفى موقف آخر شبيه بهذا كان “صلى الله عليه وسلم”، متضجعًا، وظل على ذلك عندما دخل عليه أبو بكر وعمر، وعندما دخل عثمان استوى، “صلى الله عليه وسلم”، فسألته عائشة عن ذلك فقال: صلى الله عليه وسلم: (إن عثمان رجل حيي، وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال، ألا يبلغ إلي في حاجته).
كنا وإياكم في مقال حول إجابة سؤال من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكه, وإذا كان لديكم أي سؤال أخر أو استفسار يتعلق بمنهاجكم أو بأي شيء؛ لأننا موقع كل شيء فيمكنكم التواصل معنا عبر قسم التعليقات، وسنكون سعداء بالرد والإجابة عليكم.