تفسير قوله تعالى ” أتى أمر الله فلا تستعجلوه “
تفسير قوله تعالى ” أتى أمر الله فلا تستعجلوه ” ، أهلا و سهلا بكم أيها الطلاب و الطالبات متابعين موقعنا موقع كل شي من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية حيث خلال هذا الموضوع البسيط و الصغير سوف نجيب و نقدم لكم إجابة سؤال في مادة التفسير الخاصة بالصف الأول متوسط الفصل الدراسي الأول من عام 1442 .
حيث قال الله سبحانه و تعالي في سورة النحل ” أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ”
و من الجدير بالذكر أن سورة النحل سورة مكية ما عدا الآيات 126: 128 فمدنية، وهي من المئين، آياتها 128، وترتيبها في المصحف 16، في الجزء الرابع عشر، نزلت بعد سورة الكهف، بدأت بفعل ماض أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ. .
تفسير قوله تعالى ” أتى أمر الله فلا تستعجلوه ” :
الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق هي كما يلي :
أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون
يخبر تعالى عن اقتراب الساعة ودنوها معبرا بصيغة الماضي الدال على التحقق والوقوع لا محالة [ كما قال تعالى ] : ( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ) [ الأنبياء : 1 ] وقال : ( اقتربت الساعة وانشق القمر ) [ القمر : 1 ] .
وقوله : ( فلا تستعجلوه ) أي : قرب ما تباعد فلا تستعجلوه .
ثم إنه تعالى نزه نفسه عن شركهم به غيره ، وعبادتهم معه ما سواه من الأوثان والأنداد ، تعالى وتقدس علوا كبيرا ، وهؤلاء هم المكذبون بالساعة ، فقال : ( سبحانه وتعالى عما يشركون ) .