حكم محبة غير الله كمحبة الله
حكم محبة غير الله كمحبة الله ، يسعدنا و يشرفنا أعزائي الطلاب و الطالبات متابعين موقعنا موقع كل شي من جميع انحاء المملكة العربية السعودية أن نقدم لكم عبر هذا الموقع إجابة سؤال في مادة و منهج التوحيد الخاص بالصف الأول متوسط الفصل الدراسي الأول من عام 1442 .
محبة الله :
و من الجدير بالذكر تُعدُّ محبة الله -سبحانه وتعالى- عبادة من أعظم العبادات والطاعات التي يمكن أن يؤديها المسلم في حياته، وذلك لأنَّ محبة الله تعالى من أقصر الدروب التي تؤدي إلى حب العبادات التي تُقرِّب من الله تعالى، كما تزيد رغبة الإنسان من الإقبال على الله تعالى بقلبه وروحه وجوارحه كلِّها، وتدفع الإنسان إلى تحمل المشقة والعناء في سبيل كسب رضى الله عزَّ وجلَّ، وقد وصف الله تعالى المؤمنين بأنَّهم يحبون الله وبأنَّ الله يحبهم .
حيث قال الله سبحانه و تعالى في القرآن الكريم: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ”
حكم محبة غير الله كمحبة الله :
الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق هي كما يلي :
يمكن القول في حكم محبة غير الله كمحبة الله أنه أشرك و كفر، فلا يجوز للمسلم أن يحبَّ أحدًا أكثر من حبِّه لله تعالى ولا مثل حبِّه لله سبحانه و تعالى أيضًا، حيث قال الله سبحانه و تعالى في سورة البقرة: “وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ” .