ألف الإطلاق
تعتبر العلوم اللغوية من أهم أقسام اللغة العربية التي تتميز بتنوعها وأهدافها الكثيرة التي يتم تعليمها في المناهج الدراسية ،وفي هذه المقالة نتكلم عن ألف الإطلاق بنبذة مختصرة ،والتي يكثر البحث عنها،حيث أن أدوات الإعراب الألف وهي مثل (الألف الفارقة . ألف الاطلاق . ألف الندبة ).
ألف الإطلاق:
تعرف ألف الإطلاق بأنها كل ألف سبقها فتح سواء كان تنوينا أو غيره،كما أن الألف الأصلية تعتبر ألف إطلاق إذا كان الحرف الذي يسبقها روي ،وهي أيضا أن الألف التي تكون بدلاً عن التنوين المنصوب وقفاً .
وتأتي ألف الإطلاق لإطلاق حركة الروي في الشعر إن كانت حركة الروي فتحة، والروي هو الحرف الذي ينتهي به البيت،حيث تسمى القصيدة باسمه، وليس لهذه الألف موقع من الإعراب، وإنما نقول إنها ألف للإطلاق.
مثل : بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه … وأيقن أنا لاحقان بقيصرا
فقلت له لا تبك عينك إنما … نحاول ملكا أو نموت فنعذرا
الأصل بكلمة بقيصرا هو كلمة قيصر، فأطلقت حركة الروي بالألف فالألف هنا للإطلاق لا محل لها من الإعراب.
وأيضا قال الشاعر:غيض العدى من تساقينا الهوى فدعو … بأن نغص فقال الدهر أمينا
كلمة أمينا الأصل فيها كلمة آمين: وهو اسم فعل بمعنى استجب.
إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا … والأفق طلق ووجه الأرض قد راقا
كلمة راقا الأصل فيها كلمة راق الألف للإطلاق في راقا لا محل لها من الإعراب.
هذا و لا تُرسَم ألف الإطلاق في نهاية الاسم المنوَّن بالفتح في خمس حالات:
١- إذا كان آخره تاء مربوطة: قصةً، حياةً، قضيّة.
٢- إذا كان آخره همزة على ألف: خطأً، مبتدأً، نبأ.
٣- إذا كان آخره ألف مد: عصًا، عُلًا، صفًا.
٤- إذا كان آخره ألفًا مقصورة: هُدًى، هوًى، صدًى.
٥- إذا كان اسمًا ممدودًا (آخره ألف مد ثم همزة): بناءً، أسماءً، ابتداءً.