نقدم لكل الطلاب الإجابة الصحيحة عن سؤال موقف الكفار من توحيد الألوهية،وهو سؤال ضمن منهاج التوحيد للصف الرابع الابتدائي الفصل الدراسي الأول ،حي نتطرق في هذه المقالة عن موقف الكفار من توحيد الألوهية والربوبية .

 التوحيد:

التوحيد هو إفراد الله عزّ وجل بما اختصّ به من الربوبيّة والألوهيّة والصفات والأسماء،و الاعتقاد الخالص بأنّ الله تعالى واحد لا شريك له في الألوهية والربوبيّة والأسماء والصفات.

ويقسم التوحيد إلى ثلاثة أنواع  توحيد الربوبيّة وتوحيد الألوهية وتوحيد الصفات والأسماء.

• توحيد الربوبيّة:وهو الإقرار بأنّ الله تعالى هو الخالق الرازق، وأنّه خالق المخلوقات جميعها، وهو الخالق العليم، خلق الأرض والسماء وخلق الجن وخلق الإنسان .
• توحيد الألوهية :هو توحيد العبادة بأن تكون العبادة لله الواحد دون سواه وهذا معنى كلمة التوحيد “لا إله إلّا الله”، وعدم إشراك أي شيئ في عبادة الله والتوجه له بالدعاء والحاجة وأن تخصه بالعبادة دون سواه .
• توحيد الصفات والأسماء:هو أن يؤمن الإنسان بكلّ ما أخبره به الله تعالى ورسوله الكريم عن أسماء الله تعالى وصفاته، فالله سبحانه له الأسماء الحسنى والصفات الفضلى.

وقد أقر المشركون بتوحيد الربوبية فهذا النوع من التوحيد يأتي مع الفطرة ،فقد كان المشركون يعترفون بأن الله رب كل شيئ ومالكه ،ولكنهم لا يوحدون الله بالعبادة بل يشركون معه غيره ،فيعبدون الاصنام والشمس والقمر وغيرها من المعبودات ،فقد ذمهم الله تعالى على هذا الشرك لقوله سبحانه وتعالى:”ولئن سألتهم من خلق السموات والارض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون “.

موقف الكفار من توحيد الألوهية:

وبناء على ما سبق فتكون الإجابة عن سؤال موقف الكفار من توحيد الألوهية ،فقد أقر سكان الجزيرة العربية قبل الاسلام بأن الله ربهم وخالقهم ورازقهم ومع إقرارهم بتوحيد الربوبية لم يعدوا مسلمين،لأنهم لم يؤمنو بتوحيد الألوهية .

الإجابة الصحيحة :لم يؤمنوا بتوحيد الألوهية وأشركو مع الله غيره من عبادة الأصنام والشمس وغيرها ،ولم يتوجهوا لله وحدة بالعبادة والدعاء .