كان قارون من قوم:
كان قارون من قوم ،سؤال ضمن القصص القراني الذي يكثر البحث عن إجابته ،حيث تعتير قصة قارون من أكثر القصص التي ذكرت في القرآني الكريم ،ومن أكثرها التي احتوت على الكثير من الإفادة والعظة للبشر كافة .
وقد ذكرت قصة قارون في سورة القصص التى احتوت على الكثير من القصص المفيدة والتي تحمل في طياتها العظة والموعظة الحسنة ،فقد كان قارون أحد أغنياء قوم موسى (بنو إسرائيل)، الذي كان لديه الكثير من الثروات حتى إن مفاتيح هذه الثروات كانت ثقيلة تتعب من يحملها. وقد كان وزيرًا لشؤون العبرانيين لدى فرعون.
كان قارون من قوم:
وقد وردت قصة قارون في القرآن في سورة العنكبوت، وسورة غافر، ولكن ذكرت قصته بتفصيل أكثر في سورة القصص في الآيات 76-82 “إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76)”.
الإجابة الصحيحة :قارون كان من قوم موسى (بنو إسرائيل ).
حيث تعتبر قصة قارون من أكثر القصص القرآني دعوة لعدم التباهي والغرور برزق الله الذي يعطيه لأي إنسان ،وعدم التكبر بالأرض بسبب المال ،فقد كان قارن له من الكنوز والمال و مفاتيح الحجرات التي تضم الكنوز، كان يصعب حملها علي مجموعة من الرجال الأشداء. لكن قارون بغى على قومه بعد أن آتاه الله الثراء. ولا يذكر القرآن فيم كان البغي، ليدعه مجهولاً يشمل شتى الصور.
فربما بغى عليهم بظلمهم وغصبهم أرضهم وأشياءهم. وربما بغى عليهم بحرمانهم حقهم في ذلك المال. حق الفقراء في أموال الأغنياء. وربما بغى عليهم بغير هذه الأسباب.
وعندما بلغت الزينة التي ظهر بها قارون أمام الناس ذروتها، وتتهافت أمامها النفوس وتتهاوى، تتدخل القدرة الإلهية لتضع حدا لهذه الفتنة، وترحم الناس الضعاف من إغراءها، وتحطم الغرور والكبرياء،فيأتيه العقاب الرباني بخطفه هو وبيته بلمحة خاطفة ابتلعته الأرض وابتلعت داره.