حكم صيام شهر رمضان
حكم صيام شهر رمضان ؟ من الأسئلة المهمة التي ينبغي على كل مسلم أن يعلم إجابتها, حتى لا تخول له نفسه أن يضيع على نفسه فرصة التقرب من الله, ونيل ثوابه, والابتعاد عن عقابه, كما أن سؤال حكم صيام شهر رمضان ؟ من الأسئلة التي ترد في معظم مقررات التربية الاسلامية في العديد من المنهاج العلمية وخصوصا السعودية, ولذلك وحرصا منا على تفوق الطلاب في كافة المراخل والمساقات, فإننا سوف نقوم بإجابة سؤال حكم صيام شهر رمضان.
حكم صيام شهر رمضان
قال تعالى ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)”, يتضح من هذه الآية أنه يجب صوم شهر رمضان إما برؤية الهلال، أو باستكمال شهر شعبان ثلاثين يوما عند تعذر رؤية هلال رمضان. ويجب على كل مسلم، مكلف بالغ عاقل، مطيق للصوم، صحيح، مقيم، غير معذور. ولا يصح إلا من مسلم، كما يشترط لصحته شروط منها: نقاء المرأة من الحيض والنفاس. ويختص صوم رمضان بخصوصية فضيلة الوقت من طلوع الفجر الثاني، إلى غروب الشمس.
فصيام شهر رمضان من أركان الإسلام. والواجب على كل مسلم عاقل سليم بلغ ولم يسافر في وقت الصيام. أما المرأة فلا يجوز لها أن تصوم إذا كانت حائضا أو نفاسها.
أركان الصوم الأساسية
هناك عنصرين أساسيين ليكون صيامك صحيحًا ومقبولًا. هم انهم:
- النية يجب أن تنوي الصيام قبل الفجر كل ليلة في شهر رمضان. النية لا تحتاج إلى قول ؛ لأنها في الواقع فعل من عمل القلب لا يشمل اللسان. وتكون نيته من القلب أن يصوم طاعة الله تعالى طلباً لرضاه.
- ترك الأعمال المفسدة للصوم حيث إن العنصر الثاني في قبول صومك: ترك ما ينقض الصيام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
إذا حافظت على هذين العنصرين الأساسيين أثناء الصيام ، فسيكون صومك صحيحًا ومقبولًا.
كنا وإياكم في مقال حول إجابة سؤال حكم صيام شهر رمضان, وإذا كان لديكم أي سؤال أخر أو استفسار يتعلق بمنهاجكم أو بأي شيء؛ لأننا موقع كل شيء فيمكنكم التواصل معنا عبر قسم التعليقات، وسنكون سعداء بالرد والإجابة عليكم.