انقطاع الرجاء من رحمة الله واستبعاد مع الدليل
انقطاع الرجاء من رحمة الله و استبعاد ، أهلا و سهلا بكم أعزائي الطلاب و الطالبات متابعين موقعنا موقع كل شي حيث خلال هذه المقالة أو هذا الموضوع سوف نجيب عن سؤال في مادة التربية الإسلامية الخاص بالمرحلة الإعدادية ” المتوسطة ” الفصل الدراسي الأول من عام 1442 .
و لكن عليك عزيزي الطالب او الطالبة قبل معرفة إجابة هذا السؤال أن تعرف ما هو القنوط هو اليأس من الرحمة، و له تعريفٌ آخر هو: شدّة اليأس من الخير، كما يُعرَّف بأنّه: سَـدّ باب الأمل، و توقّع القانط إصابته للفشل و الخيبة، و استبعاده للفرج بعد الشدائد
حيث وردت كلمة قنوط في اكثر من موضع في القران الكريم :
- قال تعالى: ﴿فلا تكن من القانطين﴾ [الحجر/55]
- قال تعالي : ﴿ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون﴾ [الحجر/56]
- قال الله سبحانه و تعالى : ﴿يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله﴾ [الزمر/53]
انقطاع الرجاء من رحمة الله و استبعاد :
الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق هي كما يلي :
اليأس هو : انقطاع الرجاء و الأمل من رحمة الله , واستبعاد فرج الله وعطائه .و القنوط هو : شدة اليأس وغايته ومنتهاه .
حكمه : القنوط من رحمة الله حرام و من كبائر الذنوب .و الدليل على ذلك : قول الله تعالى في قصة يعقوب عليه السلام : ( ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )