ما العلاقة بين الصخور والمصابيح الفلورية
ما العلاقة بين الصخور والمصابيح الفلورية, من أهم الأسئلة التي ترد ضمن مقررات المنهاج السعودي، وقد وردنا العديد من الأسئلة حول الإجابة عليها من العديد من الطلبة في المملكة العربية السعودية، ومن هذا المنطلق وحرصاً على تفوق جميع الطلاب فقد قمنا بإعداد هذا المقال للإجابة عنها.
ما العلاقة بين الصخور والمصابيح الفلورية
الإجابة الصحيحة هي:
إنه في عام 1600م، اكتشف صانع أحذية إيطالي صخرة تضم على معدن يضيء في الظلام، وقد دفع هذا الاكتشاف العلماء للبحث عن معادن أخرى تتمتع بهذه الميزة، ونجحوا في اكتشاف عدة مواد من نوع الفوسفوري، والفلوري، تتفاعل مع بعض أشكال الطاقة، وتصدر ضوئها الخاص. ويبدو أحد المعادن الفلورية بمظهر عادي عند رؤيته في ضوء النهار، لكنه يصدر إضاءة غريبة عند تعريضه للأشعة فوق البنفسجية، وفي منتصف القرن التاسع عشر، استطاع أحد العلماء أن يستفيد من تفاعل خصائص المواد الفلورية في توليد نوع جديد من الإضاءة، فوضع مادة فلورية داخل أنبوب زجاجي، ومرر فيه شحنة كهربائية، فكان هذا أول اختراع لمصباح الفلورسنت (النيون) الذي يستخدم اليوم على نطاق واسع في إضاءة المنازل والمكاتب والمصانع والمدارس.
كنا وإياكم حول إجابة سؤال ما العلاقة بين الصخور والمصابيح الفلورية، وإذا كان لديكم أي سؤال أو استفسار حول أي موضوع أو مقرر في أي منهاج علمي أو حتى سؤال عام فيمكنكم التواصل معنا من خلال قسم التعليقات، وسنوافيكم بالرد الوافي في أسرع وقت ممكن.