مرضعة الرسول من هي
مرضعة الرسول من هي ،يدرس طلاب المدارس في مناهجهم سيرة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- وولادته وأهله وأمه وزوجاته ،والكثير عن سيرة النبي الأمين خاتم الأنبياء والمرسلين ورسول الخير والسلام إلى البشرية جمعاء ،ويتم تدريس سيرة النبي لما في سيرته من تدريب للأطفال والكبار على حسن الأخلاق وفضائلها .
وفي هذه المقالة نتناول الحديث عن من هي مرضعة النبي ،التي تكفلت بإرضاع النبي بعد ولادت ،ونبذة قصيرة عن حياة هذه السيدة الكريمة التي كرمها الله بإرضاع سيد البشر محمد-صلى الله عليه وسلم-.
ولادة الرسول عليه الصلاة والسلام :
ولد النبي -صلى الله عليه وسلم- يتم الأب ،حيث توفي والد رسول الله “عبد الله بن عبد المطلب قبل أن تلده أمه آمنة بنت وهب،فقد ولد رسول الله عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة في شهر ربيع الأول من عام الفيل.
ومن مظاهر تكريم الله لرسوله أنه نشأ في أشرف بيوت العرب ، حيث إن نسبه عليه الصلاة والسلام من لدن آدم عليه السلام من أطهر الأنساب مصداقاً لما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إنَّ اللهَ خلَق الخلقَ فجعلني في خيرِ خَلْقِه وجعَلَهم فِرقتين فجعلَني في خيرِ فِرْقةٍ وخلَق القبائلَ فجعلَني في خيرِ قبيلةٍ وجعَلَهم بُيُوتًا فجعَلَني في خيرِهم بيتًا فأنا خيرُكم بيتًا وخيرُكم نفْسًا).
كما وروي عن آمنة بنت وهب أنها أُتيت وهي حامل بالنبي عليه الصلاة والسلام، فقيل لها:(إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع إلى الأرض فسميه محمداً، فإنَّ اسمه في التوراة محمد، واسمه في الإنجيل أحمد، يَحمده أهل السَّماء والأرْض، واسمه في القرآن محمَّد).
لما وُلد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمته محمداً، و حملته إلى جده عبد المطلب، وأخبرته بما رأت وهي حامل به وما قيل لها عنه، وبما أُمرت أن تُسميه، فأخذه جده عبد المطلب ودخل به إلى البيت الحرام وأخذ يطوف حول الكعبة وهو يحمله ويشكر الله.
ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم يومه السابع ذبح عنه جده ودعا قريش إلى الطعام، ثم أخبرهم بأنه سماه محمداً ليحمده الله تعالى في السماء ويحمده الناس في الأرض.
مرضعة الرسول من هي:
بعد ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أول من أرضعته ثويبة مولاة أبي لهب ،ثم حليمة السعدية ،حيث كان من عادت العرب قبل الإسلام إرسال أبنائهم ليتم إرضاعهم في البوادي حتى تقوى أجسامهم وتفصح ألسنتهم .
وقد عرضت أم الرسول آمنة طفلها على العديد من المرضعات اللائي أبينَ أن يرضعنه لأنّه يتيم الأب،لأنهن كن يرضعن مقابل أجر ،حتى قبلت به امرأة من بني سعد ، فأرسله جده عبد المطلب إلى بني سعد لتتولى حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية،وقد روى أهل السير والتاريخ العديد من العلامات والإرهاصات التي حصلت مع حليمة السعدية، مما دلّ على بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها :
امتلاء ثديها بالحليب بعد أخذ النبي عليه الصلاة والسلام لإرضاعه، حيث شرب عليه الصلاة والسلام، وشرب ابنها وشبعا من حليبها بعد أن كان لا يكفي لإشباع ولدها .
وامتلأ ضرع الماشية باللبن بعد أن كانت يابسة.
دب النشاط والقوة براحلة حليمة فأصبحت في مقدمة الركب بعد أن كانت تسير في مؤخرة القافلة.
وأخبرت حليمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر وينمو بشكل سريع لا يشبه نمو باقي الأطفال.
. وأخوته الرسول محمد عليه الصلاة والسلام – يعنى من الرضاعة – عبد الله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وحذافة بنت الحارث وهى الشيماء، وذكروا أنها كانت تحضن رسول الله ﷺ مع أمه إذ كان عندهم.