اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد
اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد ،نقدم لكم الإجابة النموذجية ،عن هذا السؤال ضمن منهاج التربية الغسلامية للفصل الدراسي الأول ،حيث نقدم لكم الإجابة النموذجية عن هذا السؤال ،ضمن الحديث النبوي الشريف الذي ترويه عائشة رضي الله عنها قالت :سألت الرسول عليه الصلاة والسلام عن إلتفات الرجل في الصلاة ؟فقال إنما هو إختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد .
اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد :
هذا حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ،عن كراهة الالتفات في الصلاة، إلا من حاجة،وذلك من أجل شعور المسلم بالطمأنينة والخشوع والإقبال على صلاته .
وهو الالتفات بالوجه من غير تحويل للصدر عن القبلة ،حيث أكد الرسول أنه اختلاس هو أخذ الشيء بسرعة، يستَلِبُه اليطان من صلاة العبد بسبب وسوستِه به.
وذلك دليل على أهمية الصلاة وأهمية الخشوع والغنقياد لله تعالى فيها ،لأنها عمود الدين وقد فرضها الله من السموات العلا نظرا لاهميتها ،حيث أنها تمكن صلة الإنسان بربه ،وتؤكد على توحيد الله .
الإجابة الصحيحة عن سؤال اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد :هو الالتفات في الصلاة .
الصلاة :
تعتبر الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام وهي واجبة على كل مسلم بالغ عاقل ،وقد فرضت الصلاة في مكة قبل هجرة النبي محمد إلى المدينة المنورة في السنة الثانية قبل الهجرة، وذلك أثناء الإسراء والمعراج.
الصلاة شكل من أشكال التوجه لله والتضرع له بأقوال وأفعال مخصوصة،فهي تؤدى خمس مرات يومياً ،وهي أول عبادة يحاسب عليها الإنسان يوم القيامة .
شروط صحة الصلاة:
عند أداء الصلاة هناك مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر في صلاة العبد حتى تكون صلاته صحيحة وهي :
دخول وقت الصلاة: فقد حدّد الله -تعالى- لكلّ صلاة وقتاً خاصاً بها.
ستر العورة.
الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر؛ فمن صلّى مُحدثاً لم تصحّ صلاته.
الطهارة من النجاسة : فلا يجوز للإنسان أن يصلّي وعليه نجاسة،وهي في ثلاثة مواضع؛ طهارة البدن، وطهارة الثوب، وطهارة المكان الذي يصلي فيه المسلم.
التوجّه نحو القبلة؛ حيث أجمع العلماء أنّ من صلّى إلى غير القبلة وهو قادر على استقبالها لم تصحّ صلاته.
النيّة؛ لأنّ الأعمال بالنيّات، فمن صلّى بغير نيّة يعقدها في قلبه لم تصحّ صلاته.