حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني
حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني, من أهم الأسئلة التي وردت الينا من خلال العديد من الطلاب والطالبات في المملكة العربية السعودية، حيث إن هذا السؤال يرد ضمن مقررات الشريعة الإسلامية لديهم، كما أنه سؤال ديني لا بد أن يكون ملماً به كافة المسلمين من كافة البلدان، ولذلك وحرصاً منا على إفادة الجميع وخصوصاً متابعينا الكرام فقد قمنا بالإجابة على سؤال حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني بشكل صحيح ونموذجي، فقد تابع المقال إلى النهاية.
حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني
في البداية لا بد من القول أنه الأفضل إلى للمسلم أن يبكر إلى صلاة الجمعة؛ لما في ذلك من الحسنات الأكثر والثواب الأعظم، وقد قال سبحانه: {سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}، (الحديد: 21)، وما ينبغي لمن صلى أولاً أن يتبايع مع إنسان يعلم من حاله أنه لم يصل الجمعة؛ لما في ذلك من تشجيعه على التهاون بالجمعة وترك الاستجابة لندائها.
وقد قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون}، (الجمعة: 9)، وقد قال علماؤنا رحمهم الله تعالى: يندب للمحتسبين أن يمنعوا الناس جميعاً – من تجب عليه الجمعة ومن لا تجب – من البيع والشراء في وقت النداء؛ بما في ذلك الصغار وغير المسلمين؛ حتى لا يستأثروا بالسوق وقت الصلاة؛ وحتى لا يشعر ضعاف النفوس ممن فاتهم السوق وقت الصلاة بالغبن لاستئثار غيرهم بالسوق؛ فيجب منع الجميع سداً للذريعة، والله تعالى أعلم.
كنا وإياكم في مقال حول إجابة سؤال حكم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني, وإذا كان لديكم أي سؤال أخر أو استفسار يتعلق بمنهاجكم أو بأي شيء؛ لأننا موقع كل شيء فيمكنكم التواصل معنا عبر قسم التعليقات، وسنكون سعداء بالرد والإجابة عليكم.