حكم الإقامة للصلوات الخمس
الصلاة تعتبر من أهم الأمور الفقهية التي يحرص المسلمين على الإلمام بجميع جوانبها و يحرصون على تأدية صلاتهم بالشكل الصحيح ويحرصون على معرفة أدق التفاصيل الخاصة بالصلاة ،ومعرفة كيفية صلاة الرسول صلى اله عليه وسلم .
وتعتبر الإقامة من أحد الأمور الهامة التي يفعلها المسلم عند قيامه للصلاة ،وفي هذه المقالة سوف نقدم لكم حكم الإقامة للصوات الخمس ،الذي يتم البحث عنه عبر محرك البحث جوجل .
تعريف إقامة الصلاة :
الأذان هو الإعلام بوقت الصلاة المفروضة بألفاظ مخصوصة؛ لأن الآذان ليس من أركان الصلاة ولا من شروط صحتها. وإنما يشترط لصحة الصلاة بعد الطهارة وستر العورة واستقبال القبلة: دخول وقت الصلاة.
وتعرف إقامة الصلاة، وهي إعلام الحاضرين المتأهبين للصلاة بالقيام إليها، بألفاظ مخصوصة: وقد اختلف الفقهاء في حكم إقامة الصلاة ، وفي مدى تأثيرها على صحة الصلاة ،كالتالي :
الرأي الأول: يرى أن إقامة الصلاة فرض كفاية في الصلوات الخمس. وإذا صلوا بدون إقامة فالصلاة صحيحة مع الإثم؛ لتركهم شعيرة من شعائر الإسلام الظاهرة.
الرأي الثاني : يرى بعض الفقهاء أن إقامة الصلاة فرض كفاية في صلاة الجمعة دون غيرها من الصلوات الخمس؛ لعظم شأن الجمعة ،فإذا صلوا بدون إقامة فالصلاة صحيحة مع الإثم لتركها.
الرأي الثالث: الجزء الأخير من الفقهاء يرى أن إقامة الصلاة سنة مؤكدة في حق المصلين للصلوات الخمس فرادى أو جماعات، وحجتهم: أن الإقامة من الشعائر الظاهرة.
حكم الإقامة للصلوات الخمس:
حكم إقامة الصلاة للجماعة:
الأصل في الأذان والإقامة للصلاة أنّهما فرض كفاية، إذا قام بها واحد من الجماعة في قرية أو في سفر كانت الصلاة كاملة وصحيحة، وإذا لم يقم بها أحد كانت الصلاة ناقصة وترتّب الإثم على المصلّين جميعاً بترك الأذان والإقامة متعمّدين.
حكم إقامة الصلاة للمنفرد :
رحج العلماء أن الأذان والإقامة لمن يصلّي منفرداً تعدّ مستحبّة ، لأنّها ذكر لله، ولعموم فضل الأذان والإقامة.
فالإقامة عند الجمهور سنة مؤكدة، وعند الحنابلة فرض كفاية.