في عهد من زيد الاذان الثاني لصلاه الجمعه
في عهد من زيد الاذان الثاني لصلاه الجمعه من أهم الأسئلة التي تتكرر في مساقات الشريعة الإسلامية، كما أنه من الأسئلة التي لا بد لأي مسلم أن يكون ملم بها باعتباره من الأسئلة المتعلقة بفريضة من فرائضه الإسلامية، لذلك دعونا نجيب على سؤال في عهد من زيد الاذان الثاني لصلاه الجمعه إجابة نموذجية كاملة.
في عهد من زيد الاذان الثاني لصلاه الجمعه
بدأ الأذان الثاني لصلاة الجمعة في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، ويعود السبب وراء ذلك إلى كثرة الناس، وقد صدر من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى في ذلك هذا نصها : ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ… )) الحديث . والنداء يوم الجمعة كان أوله حين يجلس الإمام على المنبر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فلما كانت خلافة عثمان، وكثر الناس أمر عثمان رضي الله عنه يوم الجمعة بالأذان الأول، وليس ببدعة لما سبق من الأمر باتباع سنة الخلفاء الراشدين .
والأصل في ذلك ما رواه البخاري والنسائي والترمذي وابن ماجة وأبو داود واللفظ له: ((عن ابن شهاب أخبرني السائب بن يزيد أن الأذان كان أوله حين يجلس الإمام على المنبر يوم الجمعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فلما كان خلافة عثمان وكثر الناس أمر عثمان يوم الجمعة بالأذان الثالث فأذن به على الزوراء فثبت الأمر على ذلك) وقد علق القسطلاني في شرحه للبخاري على هذا الحديث بأن النداء الذي زاده عثمان هو عند دخول الوقت سماه ثالثا باعتبار كونه مزيداً على الأذان بين يدي الإمام والإقامة للصلاة وأطلق على الإقامة أذان تغليبا بجامع الإعلام فيهما، وكان هذا الأذان لما كثر المسلمون فزاده عثمان رضي الله عنه اجتهادا منه، ووافقه سائر الصحابة بالسكوت وعدم الإنكار فصار إجماعا سكوتيا.