متى توفي أبو موسى الأشعري
متى توفي أبو موسى الأشعري ،في هذه المقالة سوف نقدم لكم الإجابة النموذجية عن هذا السؤال ،حرصا على تقديم الإجابات الصحيحة لكل طلابنا الأعزاء .
أبو موسى الأشعري:
الصحابي أبو موسى الأشعري هو الصحابي عبد الله بن قيس الأشعري، ولاّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم على زبيد وعدن، وولاه الخليفة عمر بن الخطاب على البصرة، وولاه الخليفة عثمان بن عفان على الكوفة، وكان المُحكّم الذي اختاره علي بن أبي طالب من بين حزبه يوم صفين.
قدم أبو موسى الأشعري إلى مكة قبل الإسلام، وأسلم أبو موسى بمكة،، وهاجر إلى بلاد الحبشة، روى كثيرًا من الأحاديث، وكان فقيهًا متدينًا عالمًا بالحديث، حكيمًا، وكانت غزوة خيبر أول المشاهد التي شهدها أبو موسى الأشعري مع الرسول.
عاصر أبو موسى الرسول صلى الله عليه وسلم لسنوات، وسمع منه الحديث النبوي. وقد عدّ له الذهبي 163 حديثًا في مسند بقي بن مخلد، وأحصى له 49 حديثًا في الصحيحين، وتفرد البخاري بأربعة منها، ومسلم بخمسة عشر حديثًا.
بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، شارك أبو موسى في الفتح الإسلامي للشام، وشهد وفاة أبو عبيدة بن الجراح، وخطبة عمر بن الخطاب بالجابية. وفي سنة 17 هـ، عزل عمر بن الخطاب المغيرة بن شعبة عن البصرة، وولى أبا موسى.
ويذكر أنه لما استُخلف عثمان بن عفان بعد مقتل عمر بن الخطاب، عزل عثمان بن عفان أبا موسى عن البصرة، وولّى مكانه عبد الله بن عامر بن كريز. فخرج أبو موسى من البصرة وما معه سوى 600 درهم عطاء عياله، وانتقل إلى الكوفة، وأقام بها حتى أخرج أهل الكوفة سعيد بن العاص، وطلبوا من عثمان أن يستعمل أبا موسى عليهم، فاستعمله، وبقى عليها حتى قُتل عثمان.
متى توفي أبو موسى الأشعري:
اختلفت الروايات في وفاة أبي موسى الأشعري، فقيل أنه مات سنة 42 هـ، وقيل سنة 44 هـ، إلا أن الكثير من العلماء رجحوا وفاته سنة 44 هجري ،ودفن بمكة، وقيل دفن قريبًا من الكوفة، على بعد ميلين منها، في منطقة تسمى الثوية.
لذا فإن الإجابة الصحيحة عن سنة وفاة الصحابي أبو موسى الأشعري هو : في ذي الحجة سنة 44 هـ.